ناشد عضو المجلس المحلي السابق في قرية معليا الياس ابو عقصة اهالي القرية للتصدي لما اسماه بسياسة مصادرة مساحات شاسعة من اراضي القرية الواقعة في الجليل الغربي "من خلال تحريشها وضمها الى مناطق محمية ". ضمن مخطط جديد تحت غطاء أن هذه الأراضي واقعة تحت منطقة أحراش الكابري وهو مشروع الكيرن كييمت التي تدعي أن هذه الأراضي تابعة لدائرة أراضي إسرائيل وآخرين.وهذه المنطقة المحددة تقع شرقي كيبوتس الكابري وغربي مدينة معلوت أما الهدف حسب ادعاءات الكيرن كييمت فهي "تحديد حدود دقيقة واستعمالات أساسية للحرش"، هذا ما جاء في الوثائق الرسمية الموجودة في لجنة التنظيم والبناء معالي نفتالي –معلوت.
>الياس ابوعقصة عضو مجلس معليا المحلول وهذه الخرائط وضعت في شهر أيار من عام 2002 وتم إيداعها في وزارة الداخلية بتاريخ 12/6/2003 أما التعديل عليها فقد تم في أيار 2007 ، وأعلنت للجمهور في لجنة التنظيم البناء في معلوت بتاريخ 3/8/2007 وأعطيت مهلة حتى 7/10/2007 لتقديم الاعتراضات، ولم يعرف عنها أهالي معليا شيئا حتى وصلت المعلومات إلى أهالي القرية مؤخرا وبدأت حملة الاعتراضات من قبل الأهالي.وأكد الياس أبو عقصه ما حذر منه سابقا أن ارض معليا مهددة بالمصادرة تحت العديد من الأسماء من "محميات طبيعية " و"حدائق وطنية " ومناطق أحراش وغيرها من المخططات السلطوية. الياس أبو عقصه قال: "الأخطر من ذلك اليوم هو إبقاء 1988 دونما من أراضي معليا في نفوذ معلي يوسف و2881 دونما أخر في منطقة نفوذ مطي اشر. وقد حذرنا سابقا أن المخطط هو مصادرة أراضي معليا من " نفي زيف " غربا حتى " خل الجيش " شرقا، وها نحن اليوم نواجه مخططا جديدا لسلب أكثر من 1500 دونما بحجة التحريش في عدة مناطق حول القرية في "الجبار" و"القعدات" و"برناد" و"الدرجة" و" دقة خلة أبو العيال" وفي "الهوايات" ومنطقة شارع "متسبه هيلا" وغيرها وغيرها.ويتوجه أبو عقصه إلى أهالي معليا ويطالبهم بتقديم الاعتراضات لان هذا مهم جدا "فمن تجربتنا الماضية مع هذه السياسة"، يقول أبو عقصه، "تعلمنا أن النضال الشعبي والقضائي المدروس والمتواصل على كل المستويات والوصول حتى الكنيست والمحكمة العليا وإشراك الصحافة والرأي العام ووحدة أهل البلد هي الضمان للمحافظة على الأرض".وأضاف أبو عقصه إن الاتكال على العلاقات الشخصية وأقاويل مثل " حكينا مع الوزير واتصلنا مع فلان ووعدنا علان " هي أساليب الضحك على الذقون وذر الرماد في العيون وبالتالي هي لتجنيب الكفاح العادل لأهل البلد. ان المياه القذرة والعكرة والخطرة تجري تحت أقدامنا من هذه السياسات. علينا جميعا التجند والتوحد في هذه المعركة الهامة من اجل الأجيال القادمة ومن اجل الحفاظ على أراضينا وهويتنا في ظل سياسة مصادرة الأراضي.إنني أدعو كل الشرفاء وكل الغيورين على هذه البلد وأهلها ولمصلحة أولادنا ومستقبلهم الى التلاقي لبرمجة عمل سياسي وكفاحي واضح للتصدي لهذه السياسة الحكومية القاتلة الهدامة وندعو للعمل لإقامة جبهة عريضة تعيد معليا وأهلها إلى الواقع الطبيعي وعدم الركون الى اللامبالاة.