تبدأ غدا أولى جلسات مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية من دون حصول أي توافق في ظل استمرار التباين بين الأكثرية والمعارضة حول هوية الرئيس الجديد والنصاب القانوني لانتخابه. وإذا كانت الأطراف اللبنانية قد استوعبت صدمة اغتيال النائب أنطوان غانم فإنها لم تتمكن حتى الآن من ترميم الهوة بين بعضها البعض وسط تنامي المخاوف من إقدام أحد الفريقين على إجراءات أحادية الجانب وتفجير الأوضاع.وسيتوجه نواب الأكثرية غدا إلى مبنى مجلس النواب بعد أن تجمع أكثر من 40 منهم في فندق فينيسيا القريب من مقر المجلس وسط إجراءات أمنية مشددة ومخاوف من حصول ما قد يهدد حياتهم حسب تصريحات من قادة الأكثرية أفادت بأنها تتوقع حصول اغتيالات جديدة. كما يتوجه إلى البرلمان أعضاء كتلة نواب التنمية والتحرير التي يرأسها الرئيس نبيه بري ولكن من دون دخول قاعة الانتخاب. ونشطت الاتصالات والمشاورات بين المعنيين بالاستحقاق الرئاسي في محاولة لإيجاد قاسم مشترك يمكن من انتخاب رئيس توافقي. ولم يظهر أي مؤشر على إمكانية لقاء الرئيس بري برئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري أو النائب وليد جنبلاط، ولم يعرف موعد اللقاء المقرر بين بري والبطريرك الماروني نصرالله صفير والمعول عليه في تحرير العقد من أمام الانتخاب الرئاسي. وفيما لم تصدر أية مؤشرات إيجابية على حصول العملية الانتخابية غدا بدأ الجيش اللبناني وقوى الأمن باتخاذ إجراءات واسعة النطاق في محيط مبنى البرلمان لحفظ أمن النواب المتوجهين إلى المجلس النيابي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio