* إغبارية يطالب أردان بإحالة مناقشة الموضوع في جلسة استثنائية مشتركة للجنتي الصحة والبيئة البرلمانيتين من أجل الكشف عن المسببات وإلبحث عن الحلول اللازمة
* إغبارية يطالب بأن تشمل الأبحاث البيئية البلدات العربية أسوة بالبلدات اليهودية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
ونوّه د. إغبارية إلى أن البحث الذي شمل 4000 طفلاً في حيفا ومنطقة الكريوت فقط لم يتطرّق أيضاً إلى البلدات العربية التي تقع في نفس المحيط مثل عسفيا والدالية ومدينة شفاعمرو والقرى القريبة منها، حيث من المؤكد أن سكان هذه البلدات يتأثّرون أيضاً بالتلويثات البيئية الناجمة عن نفايات المصانع والدخان المنبعث منها.
هذا ويكشف البحث المذكور، أن نسبة الإصابة بأمراض الربو في شمال البلاد تقدّر بثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة بمناطق البلاد الأخرى، حيث تصل نسبة الإصابة العامة بأمراض الربو في إسرائيل إلى 7%، في حين وصلت النسبة بين الأطفال الذين خضعوا للبحث إلى 16%. ويقول البحث أيضاً، بأن هناك علاقة وطيدة بين تلويث الجو من ناحية والسمنة الزائدة عند الأطفال من ناحية أخرى وبين الإصابة بالربو، مشيراً أن الأطفال السمينون معرّضون للإصابة بالربو أكثر من غيرهم.
وقال د. إغبارية: " بالإضافة إلى أمراض الربو وهو أحد أمراض الجهاز التنفسي، فإن نتائج البحث الخطيرة تشير إلى مخاطر أخرى تهدد المواطنين، مثل الإصابة بأمراض التنفس المختلفة، والإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
وأكد د. إغبارية أنه يحمِّل وزارتي البيئة والصحة عواقب تلويث الجو في منطقة حيفا ومن هذا المنطلق سيطلب من الوزارتين توظيف الميزانيات والآليات الكفيلة بإيجاد حلّ لهذه الآفة البيئية والصحية، حتى لو أدى الأمر إلى نقل عدد من المصانع التي تنفث كميات كبيرة من الدخان وكذلك المصانع الكيماوية الأخرى، إلى أماكن نائية بعيدة عن التجمعات السكنية وإيجاد الحلول لدفن النفايات الكيماوية لعدد من المصانع في منطقة الكريوت. حيث أن إصابة عدد كبير من عمال مصنع فروتروم الكيماوي القريب من عكا بأمراض السرطان قبل عدة سنوات لا يزال يقض مضاجع هذه العائلات.
وطالب د. إغبارية بأن تشمل هذه الأبحاث البلدات العربية أيضاً أسوة بالبلدات اليهودية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio