وقال د. إغبارية أن وزارة الصحة قد خصصت ميزانيات كبيرة لتأهيل مهنيين في مجال التمريض على المستوى الأكاديمي من أجل سدّ الفجوات القائمة والتغلب على النقص بالممرضين، وهذا أمر يبعث إلى الارتياح ولكن هذه الزيادة بالميزانيات شملت إطارًا تأهيليًا واحدًا فقط للعرب في جامعة بنغريون في بئر السبع والسؤال المطروح هو لماذا لا توزَّع هذه الميزانيات بشكل أشمل في منطقة النقب من أجل الخروج من أزمة النقص بالممرضين وإلى متى ستواصل حكومة اسرائيل سياسة الكيل بمكيالين وحرمان المواطنين العرب من حقوقهم!.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وطالب د. إغبارية نائب وزير الصحة تزويده بكشف مفصّل وبالأرقام عن الميزانيات التي خصِّصت لمنطقة الجنوب في السنوات العشر الماضية وكم بلغت الميزانيات السنوية وكيف تم توزيعها وكم منها تمّ توظيفه لتأهيل الممرضات والممرضين؟.
وأكد د. إغبارية أن سكان النقب هم شريحة مضطهدة في المجتمع الاسرائيلي من قبل المؤسسة الحاكمة في كافة المجالات وخاصة في مجال الصحة، فهم يعانون من المستوى المتدني للخدمات الصحية وبسبب ذلك تزهق الأرواح ويبقى المواطن العربي ضحية لهذه السياسة العنصرية ولهذا ليس من قبيل المصادفة أن نسبة موت الأطفال الخُدّج في منطقة النقب هي من أعلى النسب في البلاد.
هذا وقدّم د. إغبارية استجواباً لنائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان يشرح فيه النقص في طواقم العاملين بمهنة التمريض في منطقة النقب وطالبه بأن يخصص الميزانيات الكافية من أجل تأهيل كوادر الممرضين في جنوب البلاد لكي نستطيع القول بعد ذلك أن وزارة الصحة تقوم بواجبها اتجاه مواطنيها ولم تتركهم فريسة للأمراض.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio