أحمد قريع
وأضاف أبوعلاء إن إسرائيل تسابق نفسها بنفسها لإنهاء قضية القدس قبل أن يبدأ التفاوض عليها، من خلال عزلها بالحواجز والجدران والإستيطان وفصلها عن محيطها الطبيعي، ثم أضاف إن القدس تستصرخ العرب والمسلمين في هذه الأيام العصيبة، ومناشداً المجتمع الدولي، والولايات المتحدة خاصة، ألا تظل العيون مغلقة عن رؤية الحقيقة العدوانية الصارخة على الأرض، وذلك تحت حجة تسهيل العودة للمفاوضات، فيما المدينة المقدسة تنتهك في وضح النهار، والأرض فيها تسرق مع طالع كل شمس، والهوية تسلب أمام مرأى الجميع، والمقدسات تتقوض من تحتها الأساسات.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
القدس أولاً
وشدد قريع على أن القدس تمر حالياً بأخطر المراحل وأكثرها تقدماً على طريق استكمال مخطط تهويدها ، الأمر الذي يضع المدينة المقدسة فعلاً في موقع الخطر الجدي الذي يستدعي وقفة موحدة من الجميع دون استثناء للدفاع عن المدينة المقدسة وأهلها. مشدداً على أهمية توحيد الصفوف ونبذ الفرقة وإنهاء الانقسام، والسمو فوق الصغائر، والحسابات الصغيرة، من أجل وضع القدس في مقدمة جدول الأعمال الوطني الفلسطيني تحت عنوان "القدس أولاً".
وأختتم ابوعلاء تصريحه بأن مجريات الاحداث في المسجد الاقصى المبارك تحتم على المجتمع الدولي والادارة الأمريكية العمل الجاد لوقف هذه التجرؤ الإسرائيلي على مقدسات الشعب الفلسطيني، التي قد يشعل حربا دينية في المنطقة مؤكداً على أن شعبنا الفلسيطيني لن يستكين ولن يرضخ لمحاولات التهويد، وسيبقى مرابطا في القدس والأقصى، متصدياً للاستهداف الاسرائيلي لمقدسات الشعب الفلسطيني بمساجده وكنائسه مستخدماً القصف أحياناً كما جرى في قطاع غزة أو الحرق والتهويد كما يحدث في مدينة القدس ونابلس والخليل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio