وقال د. إغبارية إن اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لباحة المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة يوم الجمعة الماضي وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على المصلين.هو محاولة لإيصال رسالة إلى الفلسطينيين والمجتمع الدولي بأن إسرائيل ترفض رفضاً قاطعاً أي حوار يدور حول القدس، ففي محاور أخرى في عدد من أحياء القدس الشرقية تمارس حكومة اليمين المتطرف سياسة التهويد والتطهير العرقي من خلال طرد المواطنين الفلسطينيين المقدسيين من بيوتهم وتوفير الغطاء والحماية للمستوطنين من اليهود المتدينين للاستيطان في هذه البيوت.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأكد د. إغبارية إن القدس تمر اليوم في مرحلة حرجة جداً ونستطيع القول بصوت عال ليسمعنا كل أنصار السلام والحرية في العالم أن القدس في خطر والسلام والاستقرار في المنطقة على كفّْ عفريت ولهذا يجب تجنيد الرأي العام الاسرائيلي والعالمي والتصدي للسياسة العدوانية الاسرائيلية التي تحاول افتعال مواجهة على خلفية دينية في القدس لحرف الأنظار والهروب من استحقاقات التسوية، تماماً كما فعل شارون باقتحامه الأقصى، فالقدس هي قضية الشعب الفلسطيني كله بمسلميه ومسيحييه وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي ينص على الانسحاب الكامل من الآراضي التي احتلت عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة العتيدة والقدس عاصمة لها.
وأضاف د. إغبارية أن كل ذلك يستدعي وقفة جماهيرية موحدّة أطلقتها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من خلال المشاركة الفعالة في التظاهرات الشعبية الاسبوعية في حيّ الشيخ جراح المقدسي وفي المظاهرة القطرية التي تقام هذا اليوم في الحيّْ بمشاركة نشطاء سلام يهود وأجانب. وكذلك بالمشاركة في النشاطات الشعبية في بلعين ونعلين وغيرها من المناطق.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio