وكانت لجنة زليخا قد وضعت معايير مهنية للبلدات التي تستحق الحصول على تمويل لوظيفة مدير مركز جماهيري، حيث أخذت هذه المعايير بالحسبان عدد السكان في كل بلدة، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي فيها، ومدى بعدها عن المركز واقترابها من المناطق الريفية. وقد توصلت اللجنة إلى نتيجة مفادها أنه في 53 بلدة عربية في الشمال لا يوجد سوى 17 مركزا جماهيريا. وخرجت اللجنة بقرارات وتوصيات مفادها أن هناك 23 بلدة عربية تستوفي الشروط وتلائم المعايير للحصول على تمويل لافتتاح مركز جماهيري، غالبيتهم بوظيفة كاملة، وبعضهم بنصف وظيفة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });بناء على هذه المعطيات، تساءل النائب غنايم في استجوابه لوزير التربية والتعليم عن سبب عدم تطبيق توصيات لجنة زليخا إلى اليوم، وعن الأسباب التي تحول دون افتتاح مراكز جماهيرية في 23 بلدة عربية تستوفي الشروط وتستحق الحصول على تمويل لافتتاح مركز جماهيري، منوها إلى أهمية افتتاح هذه المراكز التي أخذت على عاتقها العمل على تقليص الفجوات الاجتماعية ومحاربة العنف والتمكين والتطوير الجماهيري وغيرها من القضايا الحارقة في الوسط العربي. يذكر أن اجتماعا لهيئة مديري المراكز الجماهيرية العربية عقد نهاية الأسبوع في مدينة باقة الغربية بحضور عدة نواب عرب، حيث تناول الاجتماع قضايا عديدة تهم عمل المراكز الجماهيرية، من ضمنها موضوع الاستجواب هذا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio