document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف د. إغبارية إن الشارع الإسرائيلي بغالبيته يتجه نحو التطرف العنصري بتأثير حملة التحريض العنصرية التي تقودها هذه الحكومة من خلال تشريع أفظع القوانين عنصرية، الأمر الذي يتطلب مواجهة غير اعتيادية ونضال مثابر في الأجندة الحزبية والعمل السياسي الوطني، بالتعاون والتنسيق مع الحركات السلامية والقوى الدمقراطية اليهودية، لأن اتباع أسلوب الصمت وعدم الاكتراث ممكن أن يشعل فتيل العنف والاحتراب في المجتمع الاسرائيلي بشكل لم يسبق له مثيل وبالتالي يصبح من الصعب لجمه، ففي السنوات العشر الماضية ارتفعت نسبة العدوانية العنصرية ووصل إنفلات المؤسسة الحاكمة بارتكاب أجهزة أمنها الشرطوية جرائم القتل بحق المواطنين العرب، ألأمر الذي أضاء الضوء الأخضر لإباحة وهدر دماء العرب، بحيث لم يعد للمواطن العربي أي مكان آمن في الدولة يلجأ إليه.
وقال إغبارية: " إن معركة البقاء في الوطن التي قادها حزبنا الشيوعي منذ نكبة شعبنا الفلسطيني حتى انتهاء الحكم العسكري البغيض في أواخر الستينيات، قد تكللت بإفشال مخطط الترحيل لجزء من أبناء الأقلية العربية الفلسطينية التي صمدت وبقيت بفضل يقظة الرعيل الأول من الشيوعيين. واليوم يعتقد البعض أن خطر الترحيل والتهجير ليس قائمًا وأننا تخلّصنا من هذا الكابوس، ولكن ملامح تلك الفترة بدأت تظهر أمام أعيننا بكل أشكالها. من هذا المنطلق ندعو جماهيرنا العربية ونحذِّرها تمامًا كما حذّرنا في عام النكبة من الاستهتار بنوايا المؤسسة الحاكمة المبيتة للمواطنين العرب وندعو إلى المزيد من اليقظة والوحدة الوطنية لمواجهة المخططات العنصرية الترانسفيرية".
وأكد د. إغبارية أن اللوبي البرلماني لمناهضة العنصرية والذي تأسس مؤخّرًا بمبادرته سيكون مركز المواجهة من داخل الكنيست بالتعاون والتنسيق مع هيئة مناهضة العنصرية والتي تضم 19 حركة ومؤسسة يهودية عربية مثل: مساواة، أطباء لحقوق الانسان، سكوي، نساء من أجل السلام، حركة النساء الدمقراطيات، أجندة وشخصايات سلامية ولجان حقوق الانسان وغيرها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio