وقال نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال احتفال بيوم المياه العالمي تحت شعار "مياه نظيفة لعالم صحي" في رام الله بالضفة الغربية، إن إسرائيل تواصل فرض الإجراءات والقيود والهيمنة على مصادر المياه الفلسطينية والإجحاف بالحقوق الفلسطينية المائية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });واتهم أبو الحمص إسرائيل بـ"الإصرار على استمرار احتلالها للضفة الغربية وحصارها لقطاع غزة، والاستيلاء على مياهنا ومصادرنا الطبيعية وحرمان شعبنا من حقوقه المائية التي كفلها القانون الدولي، واستنزاف الجزء الأكبر منها لصالح المستوطنين".
وذكر أن الصراع على المياه في المنطقة نشأ منذ أن قامت إسرائيل بالاستحواذ على الجزء الأكبر من مياه نهر الأردن وحوضه وتحويل مياهه عبر الناقل القطري إلى صحراء النقب "ضاربة بعرض الحائط حقوق الدول المشاطئه الأمر الذي أدى إلى جفاف البحر الميت وانحساره".
وقال إنه "بعد احتلال إسرائيل باقي أرضنا عام 1967 أحكمت سيطرتها على جميع مصادر المياه الفلسطينية، في الأحواض الجوفية في الضفة الغربية وفي الحوض الساحلي الممتد أسفل قطاع غزة واستغلالها وتسخيرها لتطوير المستوطنات غير الشرعية، وتلبية متطلبات المستوطنين على حساب الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن إسرائيل من خلال هذه الممارسات "تقوم فعليا بخرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية، التي تنص على فرض قيود على القوة المحتلة، كإسرائيل في هذه الحالة، وتوفر أسس الحماية للمصادر الطبيعية في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال".
وذكر أن 50 في المئة من الآبار في قطاع غزة أصبحت غير قابلة للاستخدام في الري، وما يزيد عن 90 بالمئة من الآبار التابعة للبلديات لا تتواءم ومعايير منظمة الصحة العالمية للاستخدام البشري.
وأكد أبو الحمص أنه للوصول إلى سلام عادل ودائم في المنطقة يجب أن يعطى الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي في السيادة وممارسة حقوقه المشروعة، وأن يستعيد السيطرة الكاملة والإدارة لأرضه وموارده الطبيعية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio