سياسة

صرصور يشارك في ندوة حول القدس والصراع العربي الإسرائيلي في بار ايلان

كل العرب 18:59 23/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

* الشيخ إبراهيم صرصور أكد على عروبة وإسلامية مدينة القدس

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الاثنين 22.3.2010 ، في ندوة نظمتها ( مؤسسة صوت واحد ) في جامعة بار إيلان ، حول مدينة القدس في الأديان الثلاثة : الإسلام ، المسيحية واليهودية ، ودورها في خريطة الصراع الشرق أوسطي والعالمي، شارك في الندوة التي حضرها نحو ثلاثمائة من طلاب الجامعة ، بالإضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية ، كل من البروفسور الحاخام دنيئيل شبيربر رئيس المركز الأعلى للتوراة في الجامعة ، والأب دافيد نيوهاوس ممثل حارس الأماكن المقدسة المسيحية ، وأدار الندوة رئيس منظمة ( صوت واحد ) طال هاريس.

تحدث المحاضرون عن القدس في الديانات الثلاث ، وعن أهميتها الروحية والتاريخية ، وعن تصوراتهم حول الدور الذي يمكن أن تلعبه المدينة المقدسة كجزء من الحل وليس كجزء من المشكلة ، وعن مساهمتها الممكنة في أن تكون جسرا للتواصل لا قاعدة لصراع أبدي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في محاضرته وإجاباته على أسئلة الحضور التي توجهت في أغلبها إليه، أكد الشيخ صرصور على عروبة وإسلامية المدينة ، معترفا بأن الأديان المختلفة وخصوصا اليهودية لن تعترف بحق المسلمين في القدس والمسجد الأقصى المبارك ، وأن ما يجري في القدس والأقصى اليوم أكبر دليل على أن إسرائيل الرسمية والشعبية ماضية في تهوديها للمدينة بشكل يخالف وبوضوح روح الأديان ، فوق مخالفته للقانون والقرارات الدولية ، مما يشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار والأمن العالميين.

وقال : " يجب أن نعترف أن لكل دين من أدياننا رؤيته الغيبية لما ستئول إليه الأمور في آخر الزمان وبالذات في مدينة القدس ، وعليه أنصح بترك مستقبل المدينة لتلك المرحلة التي سيحكم فيها الله ، أما اليوم فلا بد من الاعتراف بأن القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك هي حق خالص للعرب والمسلمين ، ولا مفر من قيام دولة فلسطينية كما تقر بذلك الشرعية الدولية ، وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كاملة غير منقوصة ،مع ضمان حق العبادة لكل الأديان للوصول إلى أماكنها المقدس دون عوائق ، لإيمان الإسلام بحق الجميع في ممارسة حقوقهم الدينية بكل حرية شرط ألا تكون على حساب مقدسات الآخرين ".

القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين والشام كلها مباركة ببركة الأقصى

وأضاف: " تاريخيا لم تكن للقدس عند اليهود أية قيمة دينية ، وبدأت تأخذ دورا حينما اتخذها داود عليه السلام عاصمة سياسية لفترة قصيرة جدا ، وكمخرج فقط لأزمة صراع بين أسباط اليهود الذين لم يكن لواحد منهم أن يسمح بأن تكون العاصمة داخل حدود المنطقة الجغرافية لغيره ، فاختار داود عليه السلام القدس على اعتبارها خارج حدود مناطق الأسباط كلها ، بمعنى أن اختيارها لم يكن له صلة باعتبارات دينية أبدا . وهذا ما يفسر أن اسم ( أورشليم ) لم يرد ولو مرة واحدة في الكتب الخمسة للتوراة، وهي التي يعتبرها اليهود ( كلمة الله )".

وأكد على أن : " القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين والشام كلها مباركة ببركة الأقصى ، والذي بني بعد الكعبة المشرفة بأربعين عاما كما ورد في المصادر الإسلامية ، فالقدس والأقصى بهذا المعنى ( أولى القبلتين ) ، ( وثاني المسجدين ) ، ( وثالث الحرمين ) ، وهي مستقر الخلافة في آخر الزمان ،وأرض المنشر والمحشر ، والمكان التي تهفو إليها النفوس حتى أصبحت وعلى امتداد التاريخ موئلا لكل العابدين من كل ملة ، والباحثين عن الخلاص الروحي من كل نحلة ، تمتع في رحابها تحت حكم المسلمين كل المتدينين من كل الأديان بالحرية الكاملة في أداء شعائرهم ، في الوقت التي تحول فيه الأقصى إلى إسطبل لخيول الصليبيين وقبة الصخرة إلى كنيسة أثناء الحملات الصليبية ، وها هي مهددة بالتهويد في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وخلص إلى القول: " لا مفر من عودة القدس الشرقية بما فيها من مقدسات للفلسطينيين والعرب والمسلمين، إن أردنا فعلا حلا عادلا للصراع، ومستقبلا واعدا لكل أجيال وشعوب المنطقة. 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio