اخبار محلية

إبعاد الشابين محمود حجاجرة وبلال زيدان عن المسجد الأقصى لأسبوعين

كل العرب 20:49 23/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

- محمود عبد الكريم حجاجرة:

* التصوير كان لمعالم الأقصى ليس إلا 

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

* فجأة قام عدد من أفراد الشرطة بالتوجه إلينا انا وبلال، وسؤالنا عن التصوير فقلنا لهم ما حدث بالضبط ، لكنهم أصروا على إعتقالنا

* خلال التحقيق ذكرت ما حصل بالضبط ، لكن المحقق أصر وادعى اننا نقوم بتصوير السياح والشرطة متعمّدين وبهدف نشر مثل هذه الصور على مواقع الإنترنت 

أفادت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء 23/3/2010م أن الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم قرارا يمنع كلاً من الشابين محمود عبد الكريم حجاجرة – من قرية الحجاجرة ، شمال البلاد – والشاب بلال محمد زيدان – من قرية كفر مندا شمال البلاد – من دخول المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لمدة أسبوعين ، وذلك بعد احتجاز وتحقيق لمدة خمسة ساعات ، بحجة أن الإثنين قاما بإلتقاط صور عن طريق الهاتف النقال لمجموعة من السياح الأجانب وأفراد الشرطة الإسرائيلية داخل الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك ، صباح اليوم الثلاثاء ، وأكد الشابان لـ " مؤسسة الأقصى " انهما كانا في زيارة عادية بهدف الصلاة في المسجد الأقصى ، وانهما التقطا صورا عادية لمعالم المسجد الأقصى ، لكن قوات الجيش ادعت خلال التحقيق مع الشابين أن هدف مثل هذا التصوير هو نشر الصور على مواقع الإنترنت وتبين وجود قوات من الشرطة الإسرائيلية داخل الأقصى ومن ثم تأليب الرأي العام العربي والإسلامي على المؤسسة الإسرائيلية .

بلال محمد زيدان – من قرية كفر مندا شمال البلاد

وعلمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الشابين محمود حجاجرة وبلال زيدان تواجدا صبيحة اليوم في المسجد الأقصى في زيارة عادية ، بهدف تأدية الصلاة وطلبا للأجر الثواب ، وانهما خلال تواجدهما في الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك ، وبعد أن أديا صلاة الضحى ، قاما بالتقاط صور لمعالم الجامع القبلي عبر الهاتف النقال ، وخلال ذلك مرت مجموعة من السياح الأجانب برفقة شرطة إسرائيلية ، وهذا كل ما حدث وبشكل طبيعي وعفوي .

محمود عبد الكريم حجاجرة – من قرية الحجاجرة

وأضاف الشاب محمود عبد الكريم حجاجرة ، بأنه وفجأة قام عدد من أفراد الشرطة بالتوجه إلينا انا وبلال، وسؤالنا عن التصوير فقلنا لهم ما حدث بالضبط ، لكنهم أصروا على إعتقالنا ، وأخذونا الى نقطة شرطة خارج المسجد الأقصى ، ثم حوّلونا الى محطة الشرطة في القشلة ، وهناك تم التحقيق معنا لنحو خمس ساعات ، كل على انفراد ، وخلال التحقيق ذكرت ما حصل بالضبط ، لكن المحقق أصر وادعى اننا نقوم بتصوير السياح والشرطة متعمّدين وبهدف نشر مثل هذه الصور على مواقع الإنترنت ، وادعى المحقق ان هدفنا تأليب الراي العام على الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية ، من جهتي وكما علمت لاحقا من بلال ابضا فإننا أكدنا للمحقق أن إدعاءاته ليس فيها شيء من الصحة ، وان التصوير كان لمعالم الأقصى ليس إلا ، وتابع الشاب محمود أنه وبعد تحقيق طويل معي ومع بلال زيدان ، تم إصدار قرار شرطي بإبعادنا عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لمدة أسبوعين .

من جهتها نددت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بقرار وإجرءات قوات الإحتلال ضد الشابين محمود حجاجرة وبلال زيدان وقالت :" انه يبدو واضحا أن الإحتلال الإسرائيلي أخذ يصعّد بشكل كبير من تكريس إحتلاله في المسجد الأقصى ، وأنه يسعى عبر إعتداءاته هذه على المصلين تفريغ المسجد الأقصى من المصلين بحجج لا أصل لها من الواقع ، الأمر الذي يشير الى أن الإحتلال الإسرائيلي يتابع خطواته في إستهداف الأقصى ويرسم لإعتداء أكبر على اولى القبلتين " ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " :" ليس هناك جرما بعد الإحتلال ، فالإحتلال هو الجرم الأكبر ولا يستغرب منه ان يقوم بفرض مثل هذه الإجراءات الظالمة ، لكن نقول للإحتلال ، الأقصى ليس ولن يكون وحيدا في يوم من الايام ، وإن للمسجد الأقصى مصلوه وعمّاره ، من الرجال والنساء والشباب والأطفال ، ولعله الوقت المناسب الذي ندعو فيه كل أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني الى تكثيف التواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، اليوم وبالأمس وبالغد ، بل في كل وقت وحين ، حتى يظل المسجد الأقصى عامرا بمحبيه من المصلين والمرابطين والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، وهذا هو الجواب والرد العملي لما يقوم به الإحتلال ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك " . 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio