* التصوير كان لمعالم الأقصى ليس إلا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });* فجأة قام عدد من أفراد الشرطة بالتوجه إلينا انا وبلال، وسؤالنا عن التصوير فقلنا لهم ما حدث بالضبط ، لكنهم أصروا على إعتقالنا
* خلال التحقيق ذكرت ما حصل بالضبط ، لكن المحقق أصر وادعى اننا نقوم بتصوير السياح والشرطة متعمّدين وبهدف نشر مثل هذه الصور على مواقع الإنترنت
بلال محمد زيدان – من قرية كفر مندا شمال البلاد
وعلمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الشابين محمود حجاجرة وبلال زيدان تواجدا صبيحة اليوم في المسجد الأقصى في زيارة عادية ، بهدف تأدية الصلاة وطلبا للأجر الثواب ، وانهما خلال تواجدهما في الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى المبارك ، وبعد أن أديا صلاة الضحى ، قاما بالتقاط صور لمعالم الجامع القبلي عبر الهاتف النقال ، وخلال ذلك مرت مجموعة من السياح الأجانب برفقة شرطة إسرائيلية ، وهذا كل ما حدث وبشكل طبيعي وعفوي .
محمود عبد الكريم حجاجرة – من قرية الحجاجرة
وأضاف الشاب محمود عبد الكريم حجاجرة ، بأنه وفجأة قام عدد من أفراد الشرطة بالتوجه إلينا انا وبلال، وسؤالنا عن التصوير فقلنا لهم ما حدث بالضبط ، لكنهم أصروا على إعتقالنا ، وأخذونا الى نقطة شرطة خارج المسجد الأقصى ، ثم حوّلونا الى محطة الشرطة في القشلة ، وهناك تم التحقيق معنا لنحو خمس ساعات ، كل على انفراد ، وخلال التحقيق ذكرت ما حصل بالضبط ، لكن المحقق أصر وادعى اننا نقوم بتصوير السياح والشرطة متعمّدين وبهدف نشر مثل هذه الصور على مواقع الإنترنت ، وادعى المحقق ان هدفنا تأليب الراي العام على الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية ، من جهتي وكما علمت لاحقا من بلال ابضا فإننا أكدنا للمحقق أن إدعاءاته ليس فيها شيء من الصحة ، وان التصوير كان لمعالم الأقصى ليس إلا ، وتابع الشاب محمود أنه وبعد تحقيق طويل معي ومع بلال زيدان ، تم إصدار قرار شرطي بإبعادنا عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس لمدة أسبوعين .
من جهتها نددت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بقرار وإجرءات قوات الإحتلال ضد الشابين محمود حجاجرة وبلال زيدان وقالت :" انه يبدو واضحا أن الإحتلال الإسرائيلي أخذ يصعّد بشكل كبير من تكريس إحتلاله في المسجد الأقصى ، وأنه يسعى عبر إعتداءاته هذه على المصلين تفريغ المسجد الأقصى من المصلين بحجج لا أصل لها من الواقع ، الأمر الذي يشير الى أن الإحتلال الإسرائيلي يتابع خطواته في إستهداف الأقصى ويرسم لإعتداء أكبر على اولى القبلتين " ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " :" ليس هناك جرما بعد الإحتلال ، فالإحتلال هو الجرم الأكبر ولا يستغرب منه ان يقوم بفرض مثل هذه الإجراءات الظالمة ، لكن نقول للإحتلال ، الأقصى ليس ولن يكون وحيدا في يوم من الايام ، وإن للمسجد الأقصى مصلوه وعمّاره ، من الرجال والنساء والشباب والأطفال ، ولعله الوقت المناسب الذي ندعو فيه كل أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني الى تكثيف التواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى ، اليوم وبالأمس وبالغد ، بل في كل وقت وحين ، حتى يظل المسجد الأقصى عامرا بمحبيه من المصلين والمرابطين والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، وهذا هو الجواب والرد العملي لما يقوم به الإحتلال ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك " .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio