وقد افتتح اليوم الدراسي المحامي علي حيدر– المدير العام المشارك، والذي رحّب بالحضور والمتحدثين، وعرض جزءا من فعاليات سيكوي لتمثيل الأكاديميين العرب، رجالا ونساءً، في القطاعين العام والخاصّ، وأكّد على أهمية دراسة حالات أخرى في العالم، والاستفادة من ذلك بتحقيق حقوق المجتمع الفلسطيني في البلاد، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وضع العرب الفلسطينيين في الداخل.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ومن ثمّ تحدثت السيدة ﭙاتسي لاندا– عضو إدارة سيكوي- والتي بدأت كلمتها في الترحيب بالحضور وأشادت بدور الجمعية في طرح موضوع المساواة بالعمل على نطاق واسع وعالمي، ليتسنى للمختصين التعلّم من التجربة الكندية التي تعد من أنجح التجارب في العالم. وقد تلاها السفير الكندي في إسرائيل، السيد جون إيلين ، الذي أثنى على العمل المهني الذي تقوم به سيكوي، وأشاد بدورها في تطوير آليات عملية في موضوع المساواة، ومن ثم وعد باستمرار التعاون بين سيكوي والسفارة الكندية والأخصائيين الكنديين من أجل تطوير ودعم موضوع المساواة في العمل للمجتمع الفلسطيني في البلاد.
كانت المداخلة المركزية للسيدة ﭽﻰ ستينسون – وهي مختصة مرموقة من كندا، عملت على مدار 35 عاما متواصلا لضمان تمثيل مناسب للأقليات، تحدثت بإسهاب عن التجربة الكندية وعن الآليات المتّبعة هناك، وعرضت بتوسّع، القوانين والقرارات والتقارير والمشاريع في كندا بهذا الموضوع، وأسهبت في تفصيل الخطوات العملية والجدية للمتابعة والتطبيق والتأكيد على نتائج ملموسة في هذا الموضوع.
وعقّب كل من المحامية تسيونا كينج-يئير، رئيسة المفوضية لتكافؤ فرص العمل في إسرائيل، والدكتور يوسف جبارين، محاضر كبير في التخنيون في موضوع تخطيط المدن، على محاضرة السيدة ستينسون.
تحدثت ﮐﻴﻨﻴﭻ - يئير عن دور المفوضية لتعميق المساواة بين العرب واليهود وخاصة دعم المساواة في مسار القبول للعمل بكل المرافق الاقتصادية. وقد وعدت بمتابعة قضية التمييز في سوق العمل النابعة من خلفيات مختلفة ومحاربتها بجميع الوسائل القانونية. وقد أشادت بالمشوار الطويل الذي مرت به المؤسسات الكندية لتطبيق المساواة في العمل وأهمية الآليات التطبيقية التي طرحت من قبل الأخصائية السيدة ستينسون. وأكدت المحامية ﮐﻴﻨﻴﭻ - يئير على استمرار التعاون بين المفوضية وجمعية سيكوي والسفارة الكندية لمتابعة الموضوع.
وبدوره، تحدث د. يوسف جبارين – محاضر كبير بالتخنيون في موضوع تخطيط المدن – بتوسّع عن الإجحاف اللاّحق بالمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل في قضية الأرض والمسكن وأيضا في سوق العمل وخاصة عند النساء العربيات. وأشار إلى أنه لا يمكن الوصول إلى المساواة بدون طرح خطة شاملة مدروسة وموسعة وعملية من قبل الحكومة لدفع المجتمع العربي الفلسطيني إلى الأمام، أسوة بما تقوم به الحكومة في المجتمع اليهودي.
بعد ذلك جرى نقاش واسع وحيوي بين الحضور، أداره السيد رون ﭼرليتس – مدير عام مشارك في جمعية سيكوي.
واختتم النقاش السيد ياسر عواد، مدير مشروع التمثيل المناسب والمساواة بالعمل، حيث ذكر موضوعين أساسيين من شأنهما تعزيز تكافؤ الفرص والمساواة في العمل: الأول طرح قضية العقود التي تبرمها الحكومة مع المصانع والشركات المختلفة، والتي تصل إلى 100 مليارد شيكل. فإن وجود بند إجباري في هذه العقود، لتحقيق التمثيل المناسب للعمال العرب في هذه المصانع والشركات، من شأنه تغيير خارطة العمل للمجتمع العربي. أما الثاني فيتعلق باقتراح جمعية سيكوي لإقامة ائتلاف بين المؤسسات الرسمية والجمعيات المختلفة لدراسة فكرة إقامة دائرة معينة تعنى "بإدارة العرض والطلب في سوق العمل" وذلك ليتسنى لكل طالب عمل في المجتمع العربي معرفة التغيرات المستقبلية في سوق العمل ومتطلباته، لكي يلائم تعليمه الجامعي لهذه التغيرات والمتطلبات.
وقد أكد المحامي علي حيدر على أهمية المقارنة وتوضيح الاختلاف بين دول ديمقراطية تأخذ موضوع المساواة والحقوق بجدية، وتخلق الفرص والإمكانيات والآليات، لضمان نتائج ملموسة في الوضع في إسرائيل، حيث أن الحكومات الإسرائيلية تسنّ القوانين والقرارات ولا تعمل على تنفيذها في ما يخص حقوق العرب، بل على العكس، ففي هذه الأيام هنالك حملة يقودها عدد من الوزراء والسياسيين ضد المجتمع العربي، ويحرضون ضدّهم في الإعلام ويعملون من أجل تكريس السياسات العنصرية والمميزة ضد العرب.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio