الشفاء من اول حالة حمى النيل الغربي

* مستشفى الناصرة- الانجليزي- يعالج بنجاعة ويشفي من الإصابة بأول حالة لحمى النيل الغربي في منطقة الناصرة وصلت قبل حوالي أسبوعين إلى قسم الطوارئ في مستشفى الناصرة- الانجليزي، سيدة في أواخر الستينات تعاني من إرتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى عوارض في جهاز العصب المركزي. وقد قام بفحصها الدكتور محمد طه- مدير قسم الطوارئ في المستشفى و أخصائي أمراض باطنيّة وإلتهابات وأمراض معدية وأيضُا طب طوارئ. وبعد الفحص جاء الشك لإحتمال وجود فيروس حمى النيل الغربي وتم فحص عيّنة من دم المريضة أيَضًا من سائل غشاء الدماغ (CSF)، ومن خلال ذلك تبيّن أن المريضة تعاني من فيروس حمى النيل الغربي. يجدر الذكر أنه بالرغم من أن المريضة تنتمني للشريحة من المجتمع التي تكون في خطر من جراء العدوى بفيروس حمى النيل إلا أنها قد تلقت العلاج اللازم والعناية الفائقة، وهي الآن بحالة جيّدة إذ تم تحريرها للبيت وهي بصحّة جيّدة.وقد صرح الدكتور طه أن هذه هي حالة الإصابة الأولى في الناصرة لهذا الفيروس وأيضًا الأولى في مستشفى الناصرة وقد أكد الدكتور طه أن المصابة قد عولجت وأنها قد غادرت المستشفى وهي بحالة جيّدة الآن. مزيدًا من المعلومات التي أوفدها الدكتور طه عن حمى النيل الغربي: لقد جاءت تسمية هذا المرض لأن الحالة الأولى لهذا الفيروس إكتشفت في أوغندا عام 1937.هذا الفيروس ينتقل عن طريق لسعة الباعوض وهو موجود في الطيور وبالأخص الطيور المهاجرة والبريّة، بحيث يكون الطير هو الحاضن للفيروس وأما إنتقاله للإنسان فيكون عن طريق لسعة الباعوضة الأنثى التي تحتضن الفيروس في لعابها وتنقله إلى دم الإنسان.تسمى الباعوضة