أور يروك: ثلاثين إصابة بحوادث الدهس خلال 2008-2009 نصفها في لواء الشمال

* ستة قتلى وتسع إصابات بجراح خطيرة هي حصاد الدم على جانبي الشارع بين الأعوام 2008-2009 تضاعف عدد القتلى والجرحى على جانبي الطريق خلال 2009 مقارنة بـ 2008

في عامي 2008 و 2009 أصيب أكثر من ثلاثين شخصا بجراح نتيجة حوادث دهس عندما كانوا يسيرون على جانبي الطريق، في حين أصيب نصفهم في منطقة الشمال وحدها، هذا ما أعلنت عنه جمعية "أور يروك" بالاعتماد على المعطيات التي نشرتها الشرطة مؤخرا.

من بين المصابين، قتل ستة أشخاص، بينما أصيب تسعة آخرون بجراح بالغة بالإضافة إلى خمس عشرة إصابة طفيفة.

وأشارت المعطيات المنشورة كذلك إلى أن ارتفاعا طرأ على عدد القتلى والإصابات البالغة خلال العام 2009، ففي حين كان عدد القتلى خلال العام 2008 اثنان، وصل في العام 2009 إلى أربعة، كما تضاعف عدد الإصابات البالغة من 3 عام 2008 إلى 6 عام 2009.

حوادث الطرق

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد علق مدير عام جمعية "أور يروك"، شموئيل أفوف قائلا: "من المعروف أن جانبي الطريق، حسب القانون، هي منطقة لحالات الطوارئ فقط، حيث يمنع السفر أو الوقوف عليها دون الحاجة لذلك، كعطل بالسيارة مثلا. ولكن سرعان ما تحولت جوانب الطريق إلى مناطق "حيوية" تستخدم للوقوف من أجل التحدث بالخلوي أو الاهتمام بالأطفال أو حتى لتجاوز السيارات الأخرى، رغم أن وظيفتها الأساسية كانت إيجاد منطقة آمنة وخالية من حركة السير لحالات الطوارئ".

وأضاف: "نحن نتحدث عن شوارع رئيسية يجري السفر عليها بسرعة كبيرة، مما يعني تشكيل خطر كبير على أرواح مستخدمي الطريق، كما أن أقل خطأ قد يؤدي بالضرورة لنتائج كارثية".

وكما أسلفنا، تصدر اللواء الشمالي قائمة المناطق التي وقعت بها إصابات على جوانب الطريق، حيث بلغ عددها الإجمالي خلال الفترة المذكورة 14 إصابة ما بين قتيل وجريح، في حين بلغ عدد هذه الإصابات في منطقة تل أبيب مثلا 5، منها قتيلان. بينما لم تكن أية إصابات في منطقة القدس خلال العامين المذكورين.

ويبدو أن أحد أسباب ارتفاع معدلات إصابة المشاة على جانبي الطرق الخارجية هو الازدياد المتواصل بعدد ممارسي رياضة المشي كنوع من الرياضة وكعادة صحية. ومن المعروف بأن المشي على الطرقات الخارجية (بين المدن) عادة ما يكون في ساعات المساء وما بعد ساعات العمل، عندها يكون الشارع معتما ولا يتمكن السائق من مشاهدة الماشي، الأمر الذي يؤدي لازدياد احتمال إصابته.

بناء على ذلك، ننصح المواطنين بعدم المشي على جوانب الطرق الخارجية واختيار الأماكن الأكثر أمنا لممارسة رياضة المشي، حيث تتوفر اليوم المسارات المخصصة لذلك في العديد من البلدات. وبكلا الحالين، ننصح الجمهور بارتداء الملابس ذات الألوان البارزة والعاكسة للضوء خلال المشي للتقليل من احتمال الإصابة.