* المشاركون يحملون في المسيرة الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء واللافتات المطالبة باعادة حقوق المهجرين
* الحاج سعد الدين شبيطة من سكان قرية مسكة: لن ولم يكون سلام عادل وشامل دون الإعتراف بحق العودة وحق الاجئين بالعودة الى دياهم
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });* كلير اورين نشيطة السلام والمساواة: أقدم الأسف بأسم الشعب الإسرائيلي واليهودي في هذه الذكرى والتي تؤكد معاناة الشعب الفلسطيني
* صدقي محمد علي والذي تحدث باسم اللجنة الوطنية العليا: نصرة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية هي اساس لحق العودة للجماهير العربية لأراضيهم وقراهم
* محمد هاني محاجنه تحدث باسم جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين: إننا ننشاد العالم العربي والإسلامي لنصرة قضيتنا لنعود سوية يوما من الأيام إلى أرض الأجداد والأباء
وقد انطلقت المسيرة من باحة مسجد عثمان ابن عفان في مدينة الطيرة متوجهة الى الاحياء الغريبة وصولا الى قرية مسكة المهجرة. هذا ويتقدم المسيرة ممثلون عن مختلف التيارات الشعبية والجماهرية العربية اضافة الى نشطاء سلام من الوسط اليهودي.
وحمل المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء واللافتات المطالبة باعادة حقوق المهجرين واعادة المواطنين العرب الفلسطينين اللذين هجروا قبل 62 عاما عند قيام دولة اسرائيل.
قرية مسكة المهجرة في سطور
تقع قرية مسكة المهجرة في السهل الساحلي لأرض فلسطين التاريخية، وهنالك قصص مختلفة حول نشأتها وتسميتها، ويقال بأن القرية دعيت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة (مسكة) من مضاعة القحطانية التي نزلت هذا المكان في صدر الاسلام، إلا أن علاقة هذه القبيلة بالقرية غير مثبتة، واستنادا الى الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) كانت مسكة مشهورة بفاكهتها ولاسيما تفاح الحسن اليازوري، الذي توفي في سنة 1058 وقد مر القائد الفرنسي كليبر وجنوده بالقرية وهم في طريقهم إلى عكا في أثناء الحملة النابليونية سنة 1799.
مسكة بعد الـ48
وشردت القرية في 18.4.1948، عقب تهديد سكانها بتفيذ مجزرة مشابهة لمجزرة دير ياسين وشن حرب نفسية رهيبة ضدهم، وخرج آخر شيخان منها في 20.4.48، وقد تشتت أبناء القرية في كافة أصقاع الأرض، وأما هي فقد سلمت إلى إسرائيل، ضمن اتفاقية رودس الموقعة في العام 1950، ومنذ ذلك الحين انقطعت علاقة أبنائها الفعلية بها، إلا من ظلوا في مدينة الطيرة المجاورة، والتي ظلت صامدة وضمت هي أيضا إلى إسرائيل في اتفاقية رودس إياها.
وبعد النكبة وهدم القرية أستغلت معظم أرضها لزراعة الحمضيات، لصالح شركة "مهادرين" الإسرائيلية، كما توسعت على أرضها مستوطنتا سدي فاربورغ ومشميرت، بينما تظل بعيدة عن متناول أبنائها المهجرين والذين بلغ عددهم وعدد ذريتهم في الإحصائية الأخيرة عام 1998، نحو 6269 نسمة.
المهرجان الخطابي
هذا وقد أختتمت مسيرة العودة بمهرجان خطابي أقيم على أنقاض قرية مسكة المهجرة حيث أفتتح المهرجان الخطابي بدقيقة حداد على ارواح شهداء النكبة وضحايا حرب التهجير. ومن ثم قدمت الفنانة سلام ابو آمنه وصلة غنائية بأنشودة موطني موطني بمشاركة جميع من حضر المسيرة.
الفنانة سلام أبو آمنه
ومن ثم تولى عرافة المهرجان المحامي وكيم وكيم الذي حيا الجماهير العربية على مشاركتهم الفعالة والكبيرة في هذه المسيرة ومن ثم قدم الشاعر مروان مخول فقرة شعرية حيا بها جميع شعراء النضال والكفاح وحيا الجماهير العربية المناضلة للحصول على حق العودة.
المحامي وكيم وكيم
مروان مخول
محمد زيدان: إننا اصحاب حق وان قضيتنا عادلة
أما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية فقدم تحية لكل الجماهير المشاركة في مسيرة العودة الثالثة عشرة والتي تعتبر إحياءً لذكرى حق العودة الطبيعي والشرعي للعودة الى اراضينا والى قرانا المهجرة حيث أن هذا الحضور الجماهيري الكبير يؤكد قوة قضيتنا بأننا اصحاب حق وان قضيتنا عادلة بالرغم من كل الوسائل والقوانين العنصرية التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية من خلالها كسر ارادتنا وتهجرينا والغاء حقنا بالعودة الى قرانا المهجرة". وقال زيدان:"إننا لن نلتزم ونرفض كل القوانين العنصرية الظالمة التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية فرضها علينا من خلال سياسة هدم البيوت وترحيلنا عن اراضينا، إن رسالتنا واضحة وقوية للمؤسسة الإسرائيلية بأن نضالنا سيبقى حتى عودة اخر لاجئ وهو أبسط الحقوق للجماهير العربية".
محمد زيدان
محمد هاني محاجنه: حق العودة حق مقدس
محمد هاني محاجنه تحدث باسم جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين مشيرا بأن الجماهير العربية قد أثبتت مدى ولاءها ونصرتها للأرض التي تعتبر رمز هويتنا ووجودنا. وقال: "حق العودة حق مقدس لم ولن نتنازل عنه بالرغم من كل محاولات المؤسسة الإسرائيلية لطمس هويتنا من خلال إلغاء اسماء بلداتنا وتاريخنا الذي نعتز به في كل مكان وزمان. إننا ننشاد العالم العربي والإسلامي لنصرة قضيتنا لنعود سوية يوما من الأيام إلى أرض الأجداد والأباء ونقول للعالم أجمع وللإسلامي أغيثوا فلسطين أغيثوا فلسطين".
محمد هاني محاجنه
فتحية عقفه: يوم نكبتنا هو يوم نكبتتهم
من جانبها تحدثت فتحية عقفه باسم اهالي قرية مسكة المهجرة حيث أكدت الحق الشرعي لأهالي مسكه كباقي القرى المهجرة من حيث العودة لقريتهم وأراضيهم كحق شرعي حيث أن أهالي القرية الذين هجروا في عام 1948 لهدف اقامة دولة اسرائيل على حساب الاراضي العربية وقالت: "نحن نقول للشعب اليهودي بأن يوم نكبتنا هو يوم نكبتتهم فلا يمكن لدولة ان تنجح وتبقى قائمة إذا اقيمت على حساب شعب اخر إننا نؤكد بأنه من محاولة دولة اسرائيل في تذويت تاريخنا ومحي اسم قرانا وتاريخنا من خلال قوانينهم العنصرية نؤكد بأن مثل هذه المحاولات والقوانين تزيد من تمسكنا ونصرة قضيتنا وليس مثلما تهدف المؤسسة الاسرائيلية في تهجيرنا وتهويد المناطق العربية.
فتحية عقفه
صدقي محمد علي: رمز القضية هي القدس الشريف
أما صدقي محمد علي والذي تحدث باسم اللجنة الوطنية العليا لإحياء النكبة في القدس قد حيّا الوقفة الجماهيرية الأصيلة لفلسطيني الداخل، حيث أكد بأن رمز القضية هي القدس الشريف مؤكدا بأن نصرة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية هي اساس لحق العودة للجماهير العربية لأراضيهم وقراهم إننا نحيي الجمالهير العربية في الداخل على وقفتهم المناضلة من أجل نصرة قضية المهجرين وحق العودة.
صدقي محمد علي
كلير اورين نشيطة السلام والمساواة: أؤكد معاناة الشعب الفلسطيني وذلك على خلفية السياسة العنصرية لدولة إسرائيل
وكانت آخر المتحدثين في المهرجان كلير اورين وهي نشيطة للسلام والمساواة من الوسط اليهودي فقد استهلت كلمتها بتقديم الأسف بأسم الشعب الإسرائيلي واليهودي في هذه الذكرى والتي تؤكد معاناة الشعب الفلسطيني وذلك على خلفية السياسة العنصرية لدولة إسرائيل التي نطالبها بالإعتراف بيوم النكبة وبحق العودة ليكون اساس لكل محاولات السلام والمساواة وبدون هذه الإعتراف لن ولم يكون سلام حقيقي في هذه البلاد والمنطقة.
كلير اورين
الحاج سعد الدين شبيطة: في هذا اليوم نعيد الذاكرة
هذا وفي حديث حصري مع الحاج سعد الدين شبيطة من سكان قرية مسكة فقد قال وهو يدمع وشفتيه ترتجف في حديث معبر لموقع العرب ولال مشاركته في مسيرة لقرية مسكة المهجرة قال وكلاماته تتقطع: إن في هذا اليوم نعيد الذاكرة يوم أن هجرنا من أرضنا ووطننا الذي نحن لترابه وهوائه العبق إننا نقول في هذه اليوم أننا اصحاب حق وأننا اصحاب قضية عادلة لن نتنازل مهما كان الثمن، فمن حقنا العودة إلى قرانا المهجرة التي هدمت وأغتصبت بأبشع الطرق والوسائل من قبل المؤسسة الإسرائيلية والتي نحمل رسالة واضحة لها في هذا اليوم: " لن ولم يكون سلام عادل وشامل دون الإعتراف بحق العودة وحق الاجئين بالعودة الى دياهم اننا نقول للعالم أجمع ولكل الذين يحاولون إحياء ونجاح عملية السلام ان اساس القضية هو عودة المهجرين الى ديارهم واعادة اعمار البيوت التي هدمت".
الحاج سعد الدين شبيطة
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio