ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن والد الجندي نوعام شاليط قوله، إن "بث فيلم من هذا القبيل يعني أن "حماس" أعلنت الحرب النفسية على عائلة الجندي خاصة، والشعب الإسرائيلي عامة".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقد كان والد شاليط يتحدث خلال حشد جماهيري ضخم بمشاركة آلاف الطلبة الإسرائيليين في الحرم الجامعي لكلية الإدارة في مدينة ريشون لتسيون الواقعة شمالي مدينة اسدود.
وقد شارك في الحشد الذي أطلق عليه ( اليوم الأبيض) وزير الحرب الإسرائيلي ايهود براك وقائد هيئة الأركان العسكرية غابي اشكنازي ولرئيس الوزراء الأسبق ايهود اولمرت والحالي بنيامين نتنياهو.
وقال شاليط موجهاً حديثه للحاضرين بأسى:صرخات ابني جلعاد تدوي منذ أكثر من 1400 يوماً وليالي طويلة لا تنتهي، وأقول لمن أرسلوه لمهامه العسكرية والذين لا يلبون صرخات ابني "إفرجوا عن ابني شاليط من الكابوس الذي يعيشه لقد آن الأوان لإعادة الحرية لولدي".
ويقول المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت، إن الفيلم قد يكون له بعض التأثير على الرأي العام الإسرائيلي، لكنه يرجح أن لا يرقى ليؤثر على حكومة نتنياهو لتستجيب لشروط المقاومة.
وأوضح شلحت أن حكومة اسرائيل بإمكانها التعايش مع الضغط الذي تولده الحملات الإعلامية لـ"حماس"، مشيراً إلى أنها لا تستجيب لضغط الرأي العام عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمنية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio