وأضاف بركة، إن قبول إسرائيل يعني عمليا منحها ترخيصا عالميا، ومن الدول الغنية في العالم لاستمرار التمييز العنصري ضد الجماهير العربية على وجه الخصوص، كونه نابع من دوافع قومية عنصرية، وضد جماهير النساء وشرائح مستضعفة أخرى.
محمد بركة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وتابع بركة قائلا، إننا لم نغرق في أوهام أن الدول الغنية الكبرى في العالم قد غيرت جلدها وابتت تبحث عن العدالة الاجتماعية، فهذه دول قائمة بالأساس على الرأسمالية الخنازيرية، التي في صلبها سرقة قوت الفقراء من أجل تسمين كبار الأثرياء، فالفقراء هم الضحية الأولى والمباشرة للأزمات الاقتصادية، بينما هم آخر من يستفيد من أي نمو اقتصادي، ولهذا فإن هذه الدول عاجزة عن أن تقنع أحدا بأنها تسعى للعدالة الاجتماعية.
وعلى الرغم من هذا، قال بركة، لقد رأينا في طرح ملف التمييز العنصري على جدول أعمال هذه المنظمة العالمية، فرصة أخرى لطرح قضية التمييز ضدنا كعرب على جدول الأعمال العالمي، بينما معركتنا الأساس تبقى بأيدنا نحن، وفي وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio