هذا ما قاله النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) ردًا على تصريحات وزراء حكومة نتانياهو التي جاءت ألواحدة تلو الأخرى خلال الأيام الأخيرة، ضاربين بعرض الحائط نداءات المجتمع الدولي بما في ذلك حليف إسرائيل وحارسها الاستراتيجي ألنظام الأمريكي، ألمطالبين بوقف الاستيطان في القدس وتجميده.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال د. إغبارية أن هذا الأسبوع كان حافلاً بالتصريحات الحربجية التي سدّت الطريق أمام أي أفق للسلام أو إعادة التفاوض مع الجانب الفلسطيني. وقد أجمع كل من نتانياهو ووزير خارجيته ليبرمان ووزير أمنه براك وصاحب مقولة (عرابوش) وزير الأمن الداخلي أهرونوفيتش ووزير الداخلية إيلي يشاي، على موقف خطير واحد فقسّموا أدوارهم المعادية للسلام، من خلال إطلاق "دررهم" المسمومة بمواصلة الاستيطان في القدس وشنّوا حملة تهديد ووعيد بهدم البيوت العربية في الأحياء المقدسية العربية بحجة البناء غير المرخص، وكل ذلك باسم القانون وبقرار من يشاي وبحراسة من أهرونوفيتش وبغطاء حكومي أهوج.
وقال د. إغبارية: " إن حالة الإفلاس السياسي الذي تتمتع به حكومة اليمين بامتياز لن تنجح بردع المنتفضين الفلسطينيين وأنصار السلام من القوى الدمقراطية اليهودية في حيّْ الشيخ جراح وغيره من الأحياء العربية في القدس من مواصلة تصديهم لسياسة الاقتلاع والتهجير. وعلى هذه الحكومة البائسة أن تعي بأن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل نكبة جديدة أو يسمح بتكرارها وأنها بممارساتها هذه هي كمن يلعب بالنار في مصير الشعبين وشعوب المنطقة بأسرها".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio