والتقى النائب غنايم خلال زيارته بوجهاء القرية وعدد من أهالي القرية والمصلين، وعلى رأسهم مختار القرية الشيخ علي عمرية، ونجله إياد مندوب القائمة العربية الموحدة في القرية، والسيد صالح عمرية رئيس اللجنة المحلية في القرية، وغيرهم، الذين شرحوا له حيثيات الاعتداء وخطورته على الأهالي، خاصة وأن هناك اعتداءات عديدة سبقت هذا الاعتداء، سواء على المسجد الثاني في القرية أم على مقبرة القرية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وفي حديثه لأهالي القرية المجتمعين أكد النائب غنايم "أن الاعتداء على مسجد القرية هو تعبير عن الحقد والعنصرية اللذين تمتلئ بهما قلوب وعقول المتطرفين اليهود. إن هذه الكتابات العنصرية ورسم نجمة داود وعبارة "دفع الثمن-تاغ محير" هي نقل لأساليب المستوطنين من الضفة المحتلة إلى مدننا وقرانا العربية في الداخل".
وأضاف غنايم: "هذا التصعيد يجب أن يدق ناقوس الخطر، ليس لدينا كعرب في هذه البلاد فقط، وإنما لدى السلطات في الدولة، لأن المناخ العنصري الذي تجلى مؤخرا بمحاولات الاعتداء على أعضاء الكنيست العرب وتهديدهم بالقتل بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية ينذر بالانزلاق نحو الفاشية ونحو زيادة الصدع بين العرب وبين الدولة".
وشدد النائب غنايم على أن "المساجد هي بيوت الله، ولا يجوز المس ببيوت الله أو انتهاك حرمة الأماكن المقدسة، ويجب أن يكون الرد على هذه الاعتداءات بالوحدة بين أبناء البلد الواحد وبملء بيوت الله بالمؤمنين المصلين".
كما وأكد النائب غنايم أنه قام بتقديم استجواب لوزير الأمن الداخلي حول الحادث، مطالبا إياه بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة، ومؤكدا في الاستجواب أن عدم تقديم أي شخص للمحاكمة في هذا الاعتداء وفي الاعتداءات السابقة على مساجد ومقبرة القرية معناه إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من الاعتداءات.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio