اقيم يوم الثلاثاء يوما ترفيهيا وفعاليات زيت وزيتون بحضانة المحبة في كفركنا وذلك بالتعاون مع نادي المسن في القرية الذي شارك في انجاح الفعاليات الترفيهية .وقد شارك في الفعاليات مسنات نادي المسن اللواتي شرحن للأطفال مدى اهمية الزيت والزيتون لنا وقد قام الحاضنات والاطفال بترتيب لمعرض حوى عدة منتجات من الزيت والزيتون مثل صابون الزيت وانواع زيتون عديدة قام باحضارها الطلاب وقد شارك في انجاح هذا المعرض الاهالي اللذين دعموا هذا اليوم دعما اقتصاديا كما وقام عدة اولاد باحضار لوحات قام باعدادها الاهل بالتعاون مع اطفالهم .
وشمل هذا اليوم عدة فعاليات ترفيهية قام بها المسنون مع الاطفال فقد غنى الاطفال وشاركهم بالغناء المسنات .وقاموا بتحضير اكلة التبولة التي تحتوي على مكون الزيت والتي قام باعدادها المسنات وقد شارك الاطفال في تحضيرها ايضا .وفي حديث مح تحرير عباس خطيب قالت: "ان الهدف من المعرض هو اظهار النشاطات بيبن الاهل والطفل ولكي نعرف الاولاد على مصطلحات قديمة التي هي ليست معروفة اليه مثل الجفت، مرصوص، مكبوس، مسبح اخضر والتعرف على اللونين وعلى العبية، الجول والكت.
للاهل كانت مساهمة كبيرة في انجاح هذا اليوم اذ ان معظم الامهات قمن باعمال فنية للمعرض وسترونها في الصور وقد قام المعلمات برص الزيتون لكي يحصل كل طالب على علبة زيتون مكبوس وقام المعلمات بتعليم الاطفال على اغاني للزيتون وفعاليات كبس الزيتون، وقد قمنا باصطحاب الاطفال الى المعصرة كي يتعرفوا على مراحل عصر الزيتون. ومثل هذا اللقاء يعزز ويقوي التواصل بين الاجيال خاصة بين المسنين والاطفال. والهدف هو اخراج المسنين من البيوت واشراكهم في فعاليات على مدى السنة البعيدة وعلى عدة مواضيع وكل سنة تتواصل الحضانة مع المسنين والاهل لتطوير النشاطات داخل الحضانة ومن المهم جدا ان نوصل للاهل والمجتمع باكمله بان الطفل موجود باطار تربوي خاص به مناسب لقدراته".
وفي حديث مع امل حنا مركزة الفعاليات بنادي المسن قالت: "الهدف من هذه الفعالية تواصل الاجيال حيث ان الاطفال يشعرون بالاستمرارية وجود المسن، مهما شرح الكبار ليس مثل الجيل الجديد، نحن اردنا هذا اليوم كي يكون الطفل من اساسيات حياة الطفل وكي لا يهمش، وبذات الوقت المسن يشعر انه يستطيع العطاء وتقديم امور لا يعطيها الجيل الجديد".