الدكتور ايتاي شافيت، مدير غرفة الطوارئ في مستشفى الأطفال مايير في رمبام لن ينسى المونديال الحالي لفترة طويلة: بفارق أسبوع اضطر لمعالجة طفلين، الاول في السابعة من العمر والثانية في التاسعة من العمر، الذين ابتلعا كميات هائلة من بذور البطيخ، الأمر الذي تسبب لهما بانسداد الامعاء بشكل صعب.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ويقول شافيت: “الحالة الأولى كانت قبل أسبوع، في اليوم التالي لمباراة ألمانيا وصربيا، استدعيت لغرفة الطوارئ لمعالجة طفل وصل وهو يعاني من حالة إمساك صعبة. تبيّن أنه تناول حوالي كيلوغراما كاملا من بذور البطيخ، ولكن لشدة التوّتر في المباراة، نسي أن يقوم بتقشير البذور وابتلعها كما هي. الأمر أدى الى ظاهرة تدعى "حجارة البراز" – كتل قاسية وصلبة من البذور غير المهضومة التي تتسبب بانسداد مؤلم، ولا حل الا بتخدير الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة بهدف تنظيف الأمعاء". اليوم لم يصدق دكتور شافيت عندما استدعي لعلاج مشكلة مماثلة – طفلة في التاسعة من العمر لم تذكر متى أكلت قرابة الكيلوغرام من بذور البطيخ دون أن تقشرها. ويقول الدكتور شافيت: “الطفلة لم تذكر متى بالضبط تناولت البذور، واذا كان ذلك في طريق عودتها من المدرسة او عندما شاهدت مباراة على التلفاز. أعتقد أنها خجلت من أن تروي ذلك، ولكن النتيجة كانت مطابقة – انسداد مؤلم للأمعاء، وحاجة للتخدير. لذلك وبشكل لا يقبل التحريف – يجب ارشاد الأطفال على عدم ابتلاع بذور البطيخ كما هي والاهتمام بتقشيرها قبل ذلك".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio