غنايم : قانون استعارة الكتب التعليميّة يخفف العبء المادي ويحمل رسائل تربوية

*غنايم: "الرسالة التربوية الأهم في مشروع استعارة الكتب المدرسية هي تذويت قيم العطاء والتطوع في صفوف الطلاب الذين سيشغلون أنفسهم بهذا المشروع"

أيّد النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) تعديل القانون الذي بادر إليه وزير التربية جدعون ساعر، وتمت المصادقة عليه بالقراءة الأولى في الهيئة العامة للكنيست مساء أمس الاثنين، والذي يمكّن مديري المدارس من القيام بمشروع استعارة الكتب المدرسية داخل المدرسة إذا حصلوا فقط على موافقة 60% من ذوي الطلاب بدلا من 90% كما كان في السابق. وستزداد وفق القانون الميزانية المخصصة لمشروع استعارة الكتب بحيث ستصبح 5.5 مليون شيكل، كما سيتم شمل المدارس الثانوية في المشروع.

وكان النائب غنايم قد تحدثت خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست التي بحثت المصادقة على مشروع القانون فقال: "إن هذا القانون يحمل رسائل تربوية هامة يجب تشجيعها وتقويتها، وأهمها أن المدرسة تستطيع أن تكون رافعة في تكريس العدالة الاجتماعية ومساعدة العائلات الضعيفة اقتصاديا واجتماعيا، وبالتالي تعود المدرسة لتأخذ موقعها الحقيقي في حياة المجتمع وبين الناس. إن تقوية العلاقة بين المدرسة وبين المجتمع تعتبر شرطا هاما في نجاح دور المدرسة الاجتماعي، لأنها محطة أساسية في تهيئة الطالب لحياة المجتمع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف غنايم: "الرسالة التربوية الأهم في مشروع استعارة الكتب المدرسية هي تذويت قيم العطاء والتطوع في صفوف الطلاب الذين سيشغلون أنفسهم بهذا المشروع. كذلك من خلال هذا المشروع بالإمكان تخفيف العبء عن العائلات الفقيرة التي ترزح تحت وطأة الأسعار الباهظة للكتب المدرسية والتي باتت هما ثقيلا يؤرّق معظم الآباء والأمهات".