وقال البيان، إن الشرطة أغلقت التحقيق بعد أيام من تسلمها الشكوى من مجلس الطائفة، دون أي تبرير، وبسرعة غير مفهومة اطلاقا، خاصة وأن الحديث يجري عن ايقونة لا تقدر بثمن، نظرا لقدمها وخصوصيتها، ومن مكان مقدس، والأكثر قدسية لابناء الطائفة في الناصرة ومنطقتها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وبعد ايام من اغلاق الشرطة للملف، وصل إلى الشرطة أحد المتورطين وقدم افادته بالقضية، ورغم ذلك إلا أن الشرطة لم تحرك ساكنا، مما يثير لدينا استغرابا أكبر، وشكوكا في اسباب هذا التصرف من الشرطة.
وتابع البيان قائلا، إن مجلس الطائفة الذي يؤكد على حقه في معرفة الجناة وتقدمهم للقضاء، قام بدوره بإرسال رسالتين متتاليتين، الأولى لضابط مركز شرطة الناصرة، والثانية للضباط ذاته، ونسخة عنها لمدير منطقة الناصرة للشرطة، وحتى الآن لم يتلق المجلس اي رد على هذه الرسالة.
إن مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، ينظر ببالغ الخطورة لتصرف الشرطة هذا، ويرى من حقه أنه في حال استمرار هذا التقاعس فإن المجلس سيتخذ إحدى الطرق القانونية المتاحة لالزام الشرطة بالقيام بواجبها، بما في ذلك التماس إلى جهاز القضاء بطلب أن تفسر الشرطة تصرفها، والزامها بالقيام بواجبها.
ويذكر ان الإيقونة عادت إلى الكنيسة بعد اكثر من اسبوع على سرقتها، إذ قامت "جهة ما" بإعادة الإيقونة إلى سيادة المطران، متروبوليت الناصرة كرياكوس، الذي بدوره وبموجب التعاليم الدينية والأنظمة الكنسية، يُحظر عليه الإفصاح عن الجهة التي أعادت الإيقونة وعن الجناة المتورطين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio