القرا : فتح أبواب معبر القنيطرة للقاءات عائلية بين سكان الجولان وسوريا

 

نائب الوزير أيوب قرا قال: هذه خطوة أخرى انجح في تحقيقها لأجل منح سكان الجولان إمكانية لقاء أهلهم وأقاربهم من سوريا

نائب الوزير لتطوير الجليل والنقب أيوب قرا أنهى بالأيام الأخيرة رزمة لقاءات تداول خلالها مع الأمم المتحدة, مكتب رئيس الوزراء ووزارة الداخلية حول فتح أبواب معبر القنيطرة مرة في الشهر للقاءات عائلية بالإضافة للزيارات الدينية والإنسانية إلى سوريا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فحوى المساعي تتضمن السماح لسكان الجولان لقاء أقربائهم في الخط الفاصل بمعبر القنيطرة, وذلك لمنح إمكانية إضافية للقاء الأهالي من شقتي الحدود, الأمر الذي يوفر على سكان الجولان السفر البعيد والتكاليف التي تصعب عليهم لقاء أقاربهم في دول مجاورة كالأردن ومصر وتركيا.

نائب الوزير أيوب قرا قال: " هذه خطوة أخرى انجح في تحقيقها لأجل منح سكان الجولان إمكانية لقاء أهلهم وأقاربهم من سوريا, وخطوة إسرائيلية إضافية نحو الإنسانية, ونوايا حسنة نحو السلام بين الدولتين, ففي السنة الأخيرة حققنا انجاز للسماح لنساء الجولان للانضمام لزيارة مقام النبي هابيل عليه السلام, وانجاز آخر مهم بالسماح لزيارات إنسانية إلى سوريا استطاع خلالها العشرات زيارة ذويهم من المرضى ولغرض التعزية, وبالشهر القادم إن شاء الله سينضم للمشايخ مجموعة اكبر بكثير من النساء بالمقارنة للسنة الماضية, وبالإضافة إلى كل هذا نجحنا بمنح تصاريح للقاءات عائلية بالخط الفاصل بمعبر القنيطرة, لقاءات شهرية حيث تسهل على سكان الجولان التواصل مع أقاربهم".