ان الجدول الزمني المقرر لاغلاق المعتقل يزيد من غضب الشارع الامريكي والكونغرس ومعارضتهما لعملية نقل سجناء غوانتانامو الى الولايات المتحدة المترافق مع عملية اغلاق المعتقل في كوبا. فالمخطط لنقل الـ 176 سجينا القابعين الى سجن خاص مدجج باعلى درجات الامن والحراسة بالقرب من شيكاغو لا يلقى استحسان الغالبية في الولايات المتحدة. اضف الى ذلك منع الكونغريس تمديد الميزانية المخصصة لبناء مواقع وخدمات جديدة قد تصحب عملية نقل السجناء الى داخل الولايات المتحدة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });كما وان جدلا كبيرا لا يزال يدور حول كيفية محاكمة بعض السجناء منهم منيقال انه له علاقة باحداث سبتمبر. ناهيك عن غياب الحماسة للدول الاوروبية وغيرها حول العالم ازاء ضيافتها لبعض من سجناء غوانتانامو في سجونها.
عملية معقدة
الادميرال هاربيون وهو الموكل العاشر لادارة المعتقل منذ إنشائه عام 2002 يقول ان عملية اغلاق المعتقل ستستغرق ستة اشهر. وفي اجابة على ان كان استلم اوامر من البيت الابيض تقضي بالشروع بعملية الاغلاق قال "كلا".
وعما يتعلق بعملية الاغلاق فقد شرح ان العملية معقدة وستتطلب وقتا ومجهود فخذ على سبيل المثال عملية نقل المعتقلين من كوبا الى الولايات المتحدة, فهذا يتطلب طاقما غفيرا من اطباء ومترجمين ورجال امن وغيرهم. واضاف ايضا ان نقل المعتقلين هو خطورة واحدة في عملية الاغلاق يرافقها معالجة مباني ومخازن وتبعيات السجن وتسريح الطاقم العامل وغيرها حتى نبلغ في الختام الى اطفاء الاضواء. كما وان اغلاق الموقع يتطلب مذكرة قانونية تصدرها المحكمة لكونه يتضمن ادلة وبراهين في حال مقاضاة السجناء للحكومة الامريكية.
غير انه اضاف ان الوضع الذي يعيشه السجناء في غوانتانامو قد تحسن كثيرا منذ عام 2002 وان وكالة الاستخبارات الامريكية الـ CIA قد قلصت من عمليها في استجواب المعتقلين في غوانتانامو بشكل ملحوظ فلا يتجازو عملها في هذه الاونة الا سماع من يريد ان يدلي باقواله متطوعا من السجناء, او مراقبة الاتصالات الهاتفية البريدية التي يقوم بها السجناء.
وفي الختام اقر الادميرال هاربسون ان جل اهتمامه يتركز في ضمان حفظ انسانية السجناء ومعاملتهم وفق القانون.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio