نقطة انطلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هي محاولة فرض رؤيته للسلام
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لا يمكن أن تكون هناك عملية سلام إيجابية وعادلة ما دامت حكومة نتنياهو اليمينية تنتظر بفارغ الصبر ما يسمى بانتهاء فترة تجميد الاستيطان
لا يمكن أن تكون هناك عملية سلام إيجابية وعادلة ما دامت حكومة نتنياهو اليمينية تنتظر بفارغ الصبر ما يسمى بانتهاء فترة تجميد الاستيطان في الـ 26 من أيلول القادم لتنطلق بمشاريع استيطانية تجهض مبدأ حل الدولتين الذي يشكل الأرضية لانطلاق المفاوضات. إن شرط وقف الاستيطان وتحديد المرجعيات هو أبسط المطالب لضمان ولو نسبة قليلة من نجاح هذه المفاوضات. إن فرض هذه المفاوضات أو تمثيل فرضها على الطرف الفلسطيني لخدمة الأجندة الأمريكية في المنطقة مؤشر واضح على أن الأطراف المعنية بهذه المفاوضات تريد فقط عرضا إعلاميا سلاميا يعيد الحياة للدور الأمريكي ويوحي كأن هناك عملية سلام جدية.
الفشل
إن أي مفاوضات مهما كانت وحيثما كانت ستبوء بالفشل إذا لم تضمن إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، والمفاوض الفلسطيني سيذهب لهذه المفاوضات وبيته منقسم ومتشرذم ولا يملك الدعم والقوة اللازمة لمواجهة المفاوض الإسرائيلي الذي يريد فرض شروطه المسبقة، وعلى رأسها الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، والراعي الأمريكي الذي يتصرف كالسلطان الذي يُأمر فيطاع. إن مطلب وحاجة الشعب الفلسطيني اليوم هي الوحدة والوحدة حالا وسريعا، لأنها الضمان لطرح الموقف الفلسطيني بقوة وكرامة على أية طاولة مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio