تحدث في هذه الندوة غبطة البطريرك ميشيل صباح وسيادة المطران عطاالله حنا وسيادة المطران بطرس المعلم وسيادة المطران بولس مركوتسو. كما تحدث الأديب والمفكر الفلسطيني محمد نفاع ثم كلمة رجا أغبارية الذي تحدث بأسم لجنة المتابعة والهيئات الوطنية والدكتور شكري عراف رئيس مركز الدراسات القروية في الجليل صاحب المبادرة.
ترسيخ التسامح الديني
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });أكد المتحدثون في كلماتهم على أهمية ترسيخ التسامح الديني وقبول الاخر ونبذ التطرف الأعمى كما أكدوا بأن ما نصبوا اليه هو أكثر من التسامح أي العلاقة الأخوية الوطيدة التي يجب أن تربطنا بعضنا ببعض كأبناء شعب واحد في هذه الديار. كما تم الحديث عن وثيقة وقفة حق التي أصدرها عدد من رجال الدين المسيحي الفلسطينيين ، حيث تم شرح أهدافها وأبعادها والرسالة الروحية والأنسانية والوطنية التي تحملها.
الأسرة الأنسانية الواحدة
وفي ختام الأمسية تم تكريم سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس حيث منح جائزة التسامح الديني لعام 2010. وقد ألقى سيادته كلمة في نهاية الحفل شكر خلالها الدكتور شكري والقائمين على هذه المؤسسة مؤكدا بأن ما يوحدنا في هذه الديار مسلمين ومسيحيين ودروز هو أنتمائنا الى الأسرة الأنسانية الواحدة التي خلقها الله تعالى وأنتمائنا الى الحضارة العربية لغة وثقافة وفكرا وأنتمائا. فالعروبة تجمعنا رغما عن التعددية الدينية ، كما قدم سيادته التهنئة للمحتفلين بعيد الفطر السعيد. يُذكر أن هذه الأمسية حضرتها نخبة من رجال الثقافة والفكر والأدب والفن والسياسة أضافة الى شخصيات دينية تمثل كافة الطوائف والديانات في بلادنا المقدسة. أختتمت الندوة وحفل التكريم بمأدبة أقامتها المؤسسة على شرف المطران عطاالله حنا المحتفى به والمكرم بجائزة التسامح الديني لسنة 2010.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio