الرسالة الثالثة: عليك أيتها الأم الكريمة مسئولية صقل شخصية الأسرة المسلمة فبحسن أخلاقك يصلح أبناءك، فربيهم على الإسلام وكوني الناصحة الأمينة
لك أختي المسلمة أكتب هذه الرسائل، فأنت الكريمة حفيدة الصحابيات والتابعيات، أنت نصف المجتمع الإسلامي ولا يصلح المجتمع إلا بصلاحك فأنت مدرسة التقوى والهدى وعليك أعباء تربية الأجيال وتبليغها الرسالة والأمانة وإعدادها لحمل لواء الإسلام العظيم، فصلاح الدين الأيوبي وإخوانه الذين قهروا جيوش أوروبا مجتمعة وحرروا المسجد الأقصى تربوا في مدرسة الأمهات الصالحات اللواتي أعددن قوارير العطر لتعطير أرض الأقصى بعد تحريره فربوا أبناءهن على هذه الغاية فأدركوها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الرسالة الأولى:
" إليك أختي الفاضلة يا من هجرتي اللبس الشرعي وسرت في موكب المتبرجات أقول: إن الله عز وجل إنما فرض عليك الجلباب والحجاب ليوفر لك الحماية من الذئاب المريضة وقذف ذوي القلوب الميتة، فأنوثتك لا تتجسد بالتعري والتبرج إنما هي بالعفة والسترة التي تبعد عنك أذى الاغتصاب والتحرش من وحوش ملكتها شهواتها لا تشبه البشر إلا بشكلهم، وأسمعي ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيك: "صنفان من أهل النار لم أراهما بعد...، ونساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها..." فاحذري فأنت على شفا حفرة من النار فأتقي الله وتوبي من التبرج وكوني الدرة المسلمة المصون فأنت ابنة الأكرمين فلا ترض لنفسك إلا مرضاة رب العالمين".
الرسالة الثانية:
" إليك أختي الكريمة يا من تسيرين في قافلة "المحجبات المتبرجات"، أختاه إن الله هداك للحجاب لينجيك في الدنيا والآخرة، هنالك من يسأل: كيف يتم الجمع ما بين الحجاب والتبرج؟ أولا الحجاب الذي فرض على المؤمنات بريء من التبرج، إنما حجاب الموضة الدجال الكذاب الذي أجتاح شوارعنا، أختي الكريمة إن اللباس الشرعي الإسلامي لا بد أن يتوفر فيه شرطان أن لا يصف ولا يشف، فاختاري ملابسك بعناية فكل ما يصف ويشف جسدك باطل شرعا ولا محل له من الإعراب في قاموسنا الإسلامي إلا في محل "التبرج والتعري" فتوبي إلى الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا.
الرسالة الثالثة والاخيرة:
إليك أيتها الأم الفاضلة قصصت عليك في الأعلى تاريخ أمهات قوم صلاح الدين ودورهن في تهيئة المناخ المناسب والظروف الملائمة التي أخرجت لنا صلاح وإخوانه، فعليك أيتها الأم الكريمة مسئولية صقل شخصية الأسرة المسلمة فبحسن أخلاقك يصلح أبناءك، فربيهم على الإسلام وكوني الناصحة الأمينة وقبل ذلك عليك أنت أن تمضي سائرة على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأن فاقد الشيء لا يعطيه ولا يجوز أن تنهي عن خٌلق سيء وأنت عليه.
فبارك الله فيكن يا شقائق الرجال، ومُدرسات الرجولة التي تزرعنها في قلوب أبناءكن بتربية الإسلام، فتقبلن رسائلي فهي من إرشادات إسلامنا رحمكن الله تعالى، وأسأل الله عز وجل أن تنشأن لله ولرسوله ألف ألف صلاح الدين ليحطم قيود القدس والأقصى الأسير.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio