صورة توضيحية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقال الباحثون إن استخدام المناديل الورقية لتجفيف اليدين بعد غسلهما يعتبر من أنجع السبل لتقليل معدل التلوث والعدوى المحتملة، موضحين أن البكتيريا التي تعيش تحت الجلد سرعان ما تخرج إلى السطح أثناء فرك أو تدليك اليدين المبلولتين عبر المجفف الذي ينفث الهواء الساخن، وأنه يمكنها بعد ذلك الانتقال إلى أسطح أخرى من الجلد. وأشارت صحيفة “Daily telegraph” البريطانية إلى أن أعداد البكتيريا المتواجدة على سطح الجلد تأخذ في التناقص أثناء غسل اليدين، ولكن لا يتم التخلص منها بالكامل بالضرورة، وأنه يسهل انتقال البكتيريا إلى أجزاء مختلفة من اليدين وهما مبلولتان.
المناديل الورقية
وأجرى الباحثون الدراسة على ثلاث طرق لتجفيف اليدين هي المناديل الورقية، ومجففات اليدين التقليدية التي تنفث الهواء الساخن وتتطلب تدليك اليدين كي يتم تبخر الماء عن سطحهما، ومجففات اليدين الحديثة التي لا تتطلب تدليك اليدين. وقالت الدكتورة آنا سنيلينغ من جامعة برادفورد إن صحة اليدين تكمن في تجفيفهما بشكل جيد وليس في مجرد غسلهما، مضيفة أن أفضل طريقة لتجفيف اليدين هي باستخدام المناديل الورقية أو باستخدام المجففات التي تنفث الهواء الساخن ولكن لا تتطلب تدليك اليدين أو فركهما ببعضهما مطلقا.
عدم تجفيف اليدين
كما كشفت الدراسة أن عدم تجفيف اليدين بعد غسلهما وإبقائهما مبلولتين من شأنه زيادة خطر البكتيريا وانتشارها، مضيفة أن بقاء اليدين مبللتين يعرضهما لمزيد من خطر البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي انتقلت إليه جراء ملامسة اللحوم أو المواد الأخرى.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio