المحامي روهان عبيد من ساجور يتفوق في مشاريع اختراعات شاقة ومكلفة

656,000 شاقل هو المبلغ الذي استثمرة روهان حتى الان لتسجيل الاختراعات

روهان عبيد:

زرت 28 دولة ومكثت خارج البلاد عدة سنوات وتعلمت الكثير

 أحد الاشياء التي لمستها هناك هي بان الابداع ليس شرطا بأن يكون محصوراً على رجال التكنولوجيا او الهندسة

patent او ما يعرف بالعربية براعة الاختراع مجال تمتاز به دولة اسرائيل... الآلاف من الطلبات تقدم سنويا من قبل مخترعين اسرائليين لتسجيل اختراعتهم والاعتراف بها كبراعة اختراع بين كل هذا الامتياز دور المخترعين العرب في دولة اسرائيل وأن وجدوا يكاد ان يكون معدوما.

روهان عبيد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

روهان عبيد من قرية ساجور يبلغ من العمر 33 عاما صحفي في ماضية وأنهى دراسة المحاماة بإمتياز في جامعة اليرموك بالاردن ودون أسمه على لوحة الشرف الملكية كطالب متميز ومتفوق. تعلم اللغة الانجليزية في بريطانيا وحصل على شهادة عالمية over seas لتدريس اللغة الانجليزية كلغة اجنبية في كل العالم ويتقن غيرها 8 لغات يدرسها في مركزه التعليمي.

مجالات الهندسة

656,000 شاقل هو المبلغ الذي استثمرة روهان حتى الان لتسجيل الاختراعات "إن عملية تسجيل الاختراعات والاعتراف بها كبراعة أختراع هي عملية شاقة ومكلفة" يقول روهان "على الاختراع أن يتضمن على الأقل شيئاً جديداً ومبتكراً ومفيداً تطبيقاً وصناعياً ومنح هذا الامتياز الهام لافكاري يمنع الآخرين من صناعة أو استخدام أو بيع أو عرض ذلك الاختراع دون الحصول على موافقة مني وبهذا أحمي أفكاري".

رغم أنه و في مجالات الهندسة لا يملك التعليم الاكاديمي اوالشهادات, الا ان ابتكاراته مسجلة كإختراعات جديدة تكنولوجياً.. "لقد زرت 28 دولة, ومكثت خارج البلاد عدة سنوات وتعلمت الكثير, وأحد الاشياء التي لمستها هناك هي بان الابداع ليس شرط بأن يكون محصوراً على رجال التكنولوجيا او الهندسة " يقول روهان.

رجال الاعمال العرب لم يكتثروا للفكرة

هدف روهان الاول والاخير هو أخراج الاختراعات الى التصنيع وجعلها منتوجاً يباع في السوق, "لبناء النموذج الاولي (אב טיפוס ) لاحدى الاختراعات هناك حاجة لأستثمار أكثر من مليون دولار" يؤكد روهان "لقد توجهت بداية الى رجال أعمال اسرائليين يهودا وعربا, اليهود منهم انبهروا وصعقوا من الافكار ولكنهم تراجعوا لعدة اسباب منها تعاقدية ومنها تمويلية ومنها قومية, أما عندما توجهت الى رجال الاعمال العرب فلم يكن لديهم المبلغ او حتى الوعي حتى لسماع الفكرة",

توجهات روهان لم تقتصر على اسرائيل فحسب فقد توجهة الى شركات عالمية وعددها بالضبط 135 شركة "التوجهات الى الشرك لم تجدِ نفعا كان هناك اعجاب بهذة الافكار الا أن في اكثرية الشرك يريدون النموذج الاولي, (prototype ) والذي سيكلفني مليون دولار".

شرك عالمية 

"أحد الاسباب التي جعلتني أسافر وأترك هذة البلاد هو التقوقع والتحديد الذي تفرضة الدولة علينا" يؤكد روهان "أنا اعرف بأنني لا أستطيع أن أحلم فأحلامي محدودة, وطموحاتي محدودة, وإمكانياتي محدودة, من الجهة الاولى..فلا أستطيع السفر الى دول الخليج حيث يمكن أن اجد ممول للمضي قدما ومن الجهة الاخرى لا اجد ممول هنا في البلاد رغم الانبهار من الابتكارات بشهادات وموثوقات من شرك عالمية عديدة ".