وكان القصر الذي شيده (في الاعوام 743-744) الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 724 –743 م والوليد بن يزيد743 – 749 م مقرا للدولة وكان عبارة عن مجموعة من الأبنية وأحواض الإستحمام والجوامع والقاعات الكبيرة. وقال تقرير الجارديان ان مجموعات سياحية تم السماح لها بالقاء نظرة قصيرة على هذه السجادة الفسيفسائية الخلابة امس وفي اول مرة. وتزامن كشف النقاب عن هذه الارضية الساحرة بانماطها الوردية والهندسية بالوانها الاحمر والارزق والاصفر مع الاحتفال بعيد المدينة (اريحا) بعيدها ال_ 10,000.
رغم التنقيب عن هذه الارضية ما بين الاعوام 1930-1940 الا انها بقيت في الخفاء والسترة خشية تضررها من اشعة الشمس والامطار. وفي هذه المناسبة سيتم الكشف عن قسم بسيط من هذه الارضية ولمدة اسبوع فقط ثم تعاد الى الظلام حتى تتواجد الاموال الكافية لبناء غطاء ثابت ومهني يحمي هذه المعلم الاثري من الضرر المناخي وغيرها, هذا ما جاء على لسان عالم الاثار الفلسطيني حمدان طه في حديث له مع اسوسييتيد بريس.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });مجموعة من البنايات
كما يتكون القصر من مجموعة من البنايات والحمامات والجوامع وقاعات مليئة بالأعمدة الأثرية، وتعتبر الفسيفساء والزخارف والحلي التي من الأمثلة الرائعة للفن والعمارة الإسلامية القديمة. يقول الخبراء بأن زلزالا عنيفا قد ضرب المنطقة في عام 747 ودمر الأبنية في قصر هشام قبل أن تكتمل. وبفعل الأتربة والأنقاض المتراكمة حفظت الفسيفساء والرسومات الرائعة الموجودة في القصر.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio