النائب جمال زحالقة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });حملة عنصرية شرسة
" تواجه جماهيرنا هذه الأيام حملة عنصرية شرسة ومعادية للمواطنين العرب وحقوقهم. لا تقتصر موجة العنصرية الحالية على التحريض على جماهيرنا العربية الفلسطينية وقياداتها وقواها الوطنية فحسب، بل تحمل معها سلسلة من القوانين الفاشية والعنصرية والمناهضة للديمقراطية، تستهدف حقوقنا السياسية وأراضينا وحتى مواطنتنا، وفي طياتها تحضير الأرضية لترانسفير سياسي وحتى فعلي.
دولة يهودية وديمقراطية
لقد كان آخر هذه القوانين قانون قسم الولاء لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ويجري التحضير لقوانين أكثر خطورة منه. بموازاة القوانين العنصرية كثفت المؤسسة الإسرائيلية من ممارساتها العنصرية ووصلت إلى حد القيام بمناورات عسكرية لمواجهة تمرد في الجليل والمثلث والنقب ضد تطبيق الترانسفير على جماهيرنا، وشملت المناورات إقامة معسكر اعتقال ضخم يستوعب آلاف المعتقلين.
تبادل السكان
إن مطالبة اسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية وطرح قضية تبادل السكان من قبل اوساط سياسية متنفذة، تصب الزيت على نار العنصرية وتجعل جماهيرنا في حالة "أقلية في خطر". في هذه الظروف من واجب قيادة الجماهير العربية وتحديداً لجنة المتابعة العليا، تنظيم حملة مضادة دفاعاً عن حقوقنا ووجودنا. من هنا يقترح التجمع الوطني الديمقراطي ما يلي:
1. الإعلان عن إضراب عام ومظاهرات ضد العنصرية.
2. إرسال رسالة إلى أطراف الرباعية (الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا والأمم المتحدة) وإلى جامعة الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، توضح بما لا يقبل الشك دعوتنا إلى سلام عادل وفق قرارات الأمم المتحدة وتفكيك كل المستوطنات، بما فيه في القدس. على الرسالة أن تؤكد على رفضنا لمطلب الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ولمشروع التبادل السكاني، لأنهما يشكلان خطراً داهماًُ على حقوقنا وعلى وجودنا في وطننا.
3. القيام بحملة دولية لحشد الدعم لنضالنا العادل ولمواجهة العنصرية الاسرائيلية.
4. تنظيم نشاطات مشتركة مع القوى المعادية للعنصرية في البلاد، عرباً ويهوداً".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio