السفير الروسي لموقع العرب: * نحن ساهمنا ونساهم في إنجاح عملية السلام
*أنا فرح جدا لزيارة مدينة الناصرة
* بعد توحيد الصفوف هنالك إمكانية لمساعدة الكنائس الأرثوذكسية في أي مكان
* لا استطيع متابعة كل مشاكل المنطقة في هذه الفترة
* بالممارسة من الحياة ومن المحيط للخليج تعلمت العربية
*عاطف الفهوم: في البداية فليتفق العرب بين بعضهم البعض ومن ثم لا حاجة للتدخل الروسي
استقبلت مدينة الناصرة ظهر اليوم السفير الروسي بيوتر فلاديمير دفتش ستجين، في زيارة لمعالم مدينة الناصرة التاريخية ولبلدية الناصرة.ورافق السفير الروسي وفدا من السفارة الروسية، حيث زار بلدية الناصرة وكان في استقباله رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي.وشملت الزيارة زيارة منطقة العين والسوق في المدينة، وتم استقباله بحرارة في كنيسة البشارة للروم الارثوذكس حيث كان في استقباله رئيس مجلس الطائفة خليل عليمي، ومن ثم تابع زيارته الى المسجد الابيض في سوق الناصرة وكان في استقباله متولي وناظر الجامع الابيض عاطف الفهوم، واختتمت الزيارة في كنيسة البشارة للكاثوليك (اللاتين).
من اليمين: عاطف فهوم و السفير الروسي بيوتر فلاديمير دفتش ستجينوفي حديث خاص لموقع العرب مع السفير الروسي بيوتر فلاديمير دفتش ستجين قال:" أنا فرح جدا لزيارة مدينة الناصرة وأقدم شكري الجزيل لجميع من قاموا باستقبالي ولرئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي ولمتولي الجامع الأبيض عاطف الفهوم". وفي سؤال لموقع العرب حول ما تستطيع روسيا أن تقدم للوسط العربي بشكل عام وللناصرة بشكل خاص، فأجاب السفير بيوتر فلاديمير دفتش ستجين قائلا،" سياسة روسيا معروفة لم تتغير ولن تتغير، وساهمنا في الجهود المشتركة لإبرام السلام في المنطقة وما زلنا نبذل جهدا طويلا من اجل حلول السلام في المنطقة".وفي سؤال حول مساعدة الكنيسة الأرثوذكسية في الناصرة وهل يوجد إمكانية للمساعدة في بناء كنيسة أرثوذكسية جديدة في المدينة وسبب ذلك صغر الكنيسة الحالية، فأجاب قائلا، " بالنسبة للكنيسة الروسية فهي دخلت مرحلة جديدة في حياتها ولذلك بالجهود المشتركة مع الكنيسة البيضاء كما كنا نسميها، لأنه من المعروف فان الكنيسة الروسية كانت منقسمة إلى قسمين، قسم خارج روسيا وقسم في ارض الوطن، وبعد توحيد الصفوف هنالك إمكانية لمساعدة الكنائس الأرثوذكسية في أي مكان".وفي رده على سؤال لماذا لا يوجد عدة مطارنة عرب في إسرائيل، وانه يوجد فقط مطران عربي واحد وهو د.عطا الله حنا، وبما أن غالبية الأرثوذكس في إسرائيل هم من العرب، فقال، " شكرا جزيلا لشرحك للوضع الحالي وأنا لا استطيع متابعة كل مشاكل المنطقة في هذه الفترة لأني ما زلت جديد وشكرا مره أخرى على شرحك لهذه المشاكل".وفي نهاية الحوار أجاب السفير بيوتر فلاديمير دفتش ستجين حول كيفية تعلمه اللغة العربية، فأجاب،" بالممارسة من الحياة ومن المحيط للخليج، حيث كنت أقيم في المغرب وفي دولة الكويت، وكنت اعمل هناك لذات المنصب وهو سفير روسيا أي تعلمت اللغة من المحيط للخليج".وفور انتهاء اللقاء مع السفير الروسي عقب السيد عاطف الفهوم متولي وناظر الجامع الأبيض حول السؤال الذي طرح عن عدم وجود مطارنة عرب، حيث قال، " في البداية فليتفق العرب بين بعضهم البعض ومن ثم لا حاجة للتدخل الروسي أو أي تدخل أخر".
السفير الروسي بيوتر فلاديمير دفتش ستجين
من اليسار: السفير الروسي بيوتر فلاديمير دفتش ستجين ورامز جرايسي