بداية، قام النائبان صرصور وغنايم بزيارة منزل الحاجة فاطمة أم الأسير سمير سرساوي، ثم قاما بعد ذلك بزيارة منزل والدة الأسير علي عمرية، حيث شارك في الزيارة مندوب القائمة العربية الموحدة في القرية السيد إياد علي عمرية، وذلك بحضور عدد كبير من إخوة وأخوات الأسيرين وعدد من أقارب ومعارف العائلتين.
رفع معنويات الأسرى
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وتحدث خلال الزيارة النائبان صرصور وغنايم فأكدا على أهمية هذه الزيارات لعائلات ذوي الأسرى إلى جانب زيارة الأسرى أنفسهم في السجن وذلك من منطلق أن معاناة ذوي الأسرى في الخارج لا تقل عن معاناة ابنهم في داخل الأسر، وأن هذه الزيارات تأتي لرفع معنويات الأسرى ومعنويات ذويهم.وأكد النائبان صرصور وغنايم أنهما سيبقيان أمناء لقضية الأسرى، وسيعملان كل ما بوسعهما لإبقاء قضيتهم حية، سواء عن طريق زيارتهم في الأسر، أم عن طريق زيارة ذويهم في البيوت، أم عن طريق مطالبة السلطات المسؤولة بتسهيل ظروف حياتهم داخل الأسر، وبالطبع عن طريق المطالبة بشمل أسرى الداخل ضمن أية صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع الجندي شاليط.
قضية الأسرى في رأس سلم أولويات الوسط العربي
وشكر ذوو الأسيرين سرساوي وعمرية النائبين صرصور وغنايم على هذه اللفتة الطيبة وعلى كل الجهود التي يبذلانها في ملف الأسرى بشكل عام، وعلى الزيارات المتتالية التي يقومان بها لابنيهما الأسيرين ولكافة الأسرى، كما أثنوا بشكل خاص على أهمية زيارة ذوي الأسرى في بيوتهم، وأكدوا على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى في رأس سلم أولويات الوسط العربي.كما طرح ذوو الأسرى عدة قضايا ومشاكل يعاني منها الأسرى وذووهم، وعلى رأسها منع زيارات الدرجة الثانية. ومن الجدير ذكره أن الأسيرين سرساوي وعمرية معتقلان منذ 24-11-1988، وقد انضما إلى قائمة "عمداء أسرى الداخل"، وهم الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل ولا زالوا في الأسر، وعددهم 16 أسيرا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio