داء السحر يستفحل في جسد الأمة
وأما اليوم فقد أستفحل داء السحر في جسد الأمة، أنتشر السحرة بين الناس وبأسماء مستعارة (كالشيخ والفتاحة...) لتضليل الناس عن حقيقتهم وليس أكثر وللترويج عن تجارتهم لاستقطاب من جهل هويتهم، فانتشر سحرهم في مجتمعنا وكثر عدد ضحاياهم الأبرياء.
قاطعوا هؤلاء
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فلا بد من توجيه رسالة إلى كل الناس لمقاطعة هؤلاء لأن مجرد التوجه إليهم والعمل بمعيتهم والاستعانة بهم هو شرك في الله والعياذ بالله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق بشيء وكل إليه"، وقد حذرنا حبيبنا محمد صلى الله على محمد من السبع الموبقات التي تهلك أصحابها وتلقيهم في جهنم فكان بعد الشرك في الله السحر، فالأمر جلل وخطير حين يقول الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع رحم"، فاعتبروا يا أولي الألباب.
توبوا الى الله
أما لمن سقط ضحية في شرك السحرة فتعامل معهم بأي شكل كان ولأي غرض كان، عليه أن يتوب لله الواحد القهار عز وجل قبل فوات الأوان، فيبطل مفعول ما جنت يداه واقترفت بحقه والآخرين، ويندم على صنيعه، ويحذر الناس من كيد السحرة، والتحذير منهم واجب كل مسلم ومسلمة وهو في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلنتصدى لمنكرهم بتبليغ الناس عن خطر هؤلاء لنبقى خير أمة أخرجت للناس.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio