وكانت " مؤسسة الأقصى " عممت تقريرين صحفيين سابقين بخصوص المخطط المذكور وخطورته وقالت " مؤسسة الأقصى " في تقاريرها أن الحديث يدور عن مخططات شاملة لتهويد ساحة البراق وطبقاتها تحت الأرض ، تشمل حفر أنفاق تحت ساحة البراق وتحويل ما تحت الأرض الى مراكز توراتية وأخرى "شرطية" ، توسيع كبير لمسطح ساحة البراق وإنشاء طبقات أرضية تحتها ، وتغيير مداخل ساحة البراق والطبقات الأرضية ، واستحداث مداخل تحت الأرض ، واستحداث مواقف عامة للحافلات والسيارات ، فوق الأرض وتحت الأرض في جميع المناطق القريبة من البراق ، وحفر نفق كبير وطويل يربط بين ساحة البراق وبلدة سلوان وأنفاقها تحت الأرض ، وتشكيل منطقة تهويدية واسعة لغرب وجنوب المسجد الأقصى المبارك ، على مساحة تصل الى نحو 7000 م2 .
تهويد كامل لمنطقة البراق
document.BridIframeBurst=true;
واعتبرت " مؤسسة الأقصى " في تقاريرها أن الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية يسعى من خلال هذه المخططات المتعددة الى تهويد كامل لمنطقة البراق ، وتهويد حائط البراق ومسجد وساحة البراق ومنطقة باب المغاربة ، وإجراء حفريات واسعة ، يتبعها أعمال بناء كبيرة ، تترافق مع طمس وتدمير شامل لكل الآثار الإسلامية والحضارة الإسلامية العريقة ، وتغيير واجهة المنطقة بأبنية مستحدثة ، كما وقالت " مؤسسة الأقصى " أن المنطقة المستهدفة في ساحة البراق في احدى المخططات تصل مساحتها الى نحو ثمانية دونمات ( 7730م2 ) ، حيث سيتم اعتماد 6800 م2 كساحات متنوعة كبيرة للبراق ، و265 م2 مركز جديد للشرطة الإسرائيلية ومكاتب أخرى ، 665 م2 مبنى توراتي تحت الأرض .
تدمير وطمس معالم وآثار الحضارة الإسلامية
وتابعت " مؤسسة الأقصى" أن قراءة سريعة لبنود المخطط تدلّ أنه من أجل تنفيذ هذا المخطط فإن الإحتلال سينفّذ عمليات حفرة واسعة في طبقات الأرض ، تشمل مساحة 8000 م2 في منطقة البراق ، بالإضافة الى حفريات أسفل أجزاء من السور الجنوبي للمسجد الأقصى الواقع في بابي المغاربة الخارجيين – الواقعين في السور الجنوبي - ، وحفريات أخرى في مدخل بلدة سلوان في حي وادي حلوة ، هذه الحفريات كما عهدنا الإحتلال الإسرائيلي سيقوم خلالها بتدمير وطمس معالم وآثار الحضارة الإسلامية بدءاً من الفترة الأموية المتقدمة ونهايةً في الفترة العثمانية المتأخرة ، حيث وبحسب المخطط التهويدي الشامل فإن الحديث يدور عن إستحداث طابق أرضي واسع أسفل ساحة البراق ومرافقها اليوم ، مما يعني أنه وبسبب هذه الحفريات سيتكشف مسجد البراق الواقع قرب أسفل باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك ، كما أن هذه الحفريات ستكشف أجزاء كبيرة من حائط البراق وباب النبي وما تحت طريق باب المغاربة .
تفاصيل المخطط
وتابعت " مؤسسة الأقصى " في تفصيلات للمخطط وقالت : إن القراءة السريعة للمخطط تشير الى نية الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه حفر ما لا يقل عن ثلاثة أنفاق طويلة وكبيرة ، أحدها يربط بين " أنفاق الجدار الغربي " و " ساحة البراق " ، والثاني يربط بين ساحة البراق والمداخل الرئيسية المخطط إقامتها في السور الجنوبي للبلدة القديمة نهاية منطقة البراق وحي المغاربة ، ويتصل هذا النفق أيضا بموقف كبير للسيارات سيتم بناؤة تحت الأرض غربي ساحة البراق ، النفق الثالث يربط بين أسفل ساحة البراق وبين مدخل بلدة سلوان ، وهذا النفق يمر من أسفل السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس ويتقاطع مع شبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان والتي تصل الى منطقة البستان وعين سلوان وسط بلدة سلوان .
عمليات هدم وتوسيع وبناء
وأضافت " مؤسسة الأقصى " بأن المخطط المذكور يشمل إنشاء وإستحداث مداخل وبوابات عملاقة فوق الأرض وتحت الأرض ، وكذلك مصاعد ودُرج عملاقة تسهّل دخول المستوطنين وعموم الزائرين من اليهود والسياح لمنطقة ساحة البراق ، حيث يخطط الإحتلال الى إيصال عدد هؤلاء الى 15 مليون في السنة الواحدة ، وللتمهيد للوصول الى هذا الرقم فالمخطط يشمل بناء وإستحداث مواقف كبيرة للحافلات وللسيارات ، في المناطق المجاورة داخل وخارج البلدة القديمة بالقدس ، مواقف فوق الأرض وتحت الأرض ، تترافق مع عمليات هدم وتوسيع وبناء .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio