السفير الفلسطيني عفيف صافيه في ندوة برام الله للإحتفاء بإصدار كتابه

صافيه على أن اختلاف الآراء السياسية وتنوعها ليس بالظاهرة الصحية والمهمة فحسب، بل إنها ظاهرة طبيعية ومستمرة

عفيف صافيه شغل منصب سفير فلسطين في كل من: الأمم المتحدة، المملكة المتحدة، الفاتيكان، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية وأخيرا جمهورية روسيا

غصت قاعة مدرسة الفرندز للبنين في مدينة رام الله بالمثقفين والسياسيين لسماع ونقاش السفير الفلسطيني المخضرم عفيف صافيه في كتابه حديث الإصدار: "المسيرة السلمية من انطلاق إلى انهيار".وتميزت الأمسية بحضور بارز لرجال ونساء السياسة الفلسطينيين أمثال حنان عشراوي وغسان الخطيب، وبعض الأدباء أمثال المحامي رجا شحادة. كما حضر الندوة المبعوث العام للأمم المتحدة روبرت سيري.

 

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات الاحتفاء بإصدار كتابه الجديد تنظمها المكتبة العلمية في القدس بالتعاون مع عده مؤسسات (المركز الفرنسي في القدس، مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله)، وكانت أولى الندوات في مدينة القدس تلتها ندوات رام الله وبيت لحم.

عدالة القضية الفلسطينية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتحدث السفير الفلسطيني عن تجربة السلام الفلسطيني الإسرائيلي وأسباب تعثرها مؤكدا على عدالة القضية الفلسطينية وتنامي الدعم والتضامن الدولي الشعبي معها. الجدير ذكره أن المقدسي عفيف صافيه شغل منصب سفير فلسطين في كل من: الأمم المتحدة، المملكة المتحدة، الفاتيكان، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية وأخيرا جمهورية روسيا.

الايمان بالتحرر والاستقلال

وتفاعل الحضور مع محاضره صافيه في أسئلة متعددة شملت دور الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها باراك اوباما في لعب دور الوسيط في محادثات السلام. وأكد السفير الفلسطيني على ضرورة الايمان بالتحرر والاستقلال ونبذ التفكير السلبي في تقييم الوضع الفلسطيني وأهمية وحده الصف الفلسطيني الواحد ،اذ أنها من أهم أولويات الحركة السياسية الفلسطينية. وشدد صافيه على أن اختلاف الآراء السياسية وتنوعها ليس بالظاهرة الصحية والمهمة فحسب، بل إنها ظاهرة طبيعية ومستمرة.

تأزم في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

وفي رده على أسئلة الحضور أكد صافيه على وجود تأزم في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وشدد على أهمية تفاعل المجتمع الفلسطيني افرادا ومؤسسات مع مؤسسات الأمم المتحدة ومشاريعها لما لها من دور مهم في تطوير المجتمع الفلسطيني و بنيته التحتية.