على الأجهزة الأمنية في إسرائيل أن تكشف عن هوية هؤلاء الفاشيين ولجمهم، فلا يصح أن تمنح حكومة اليمين المتطرف الشرعية لهؤلاء المأفونين بممارسة نشاطهم العنصري "أنت خنزير سمين، متلوِّن، زبالة العالم.................". في نص الرسالة: "عفو، يمكنك أن تأخذ كل إخوانك من عائلات إغبارية ومحاميد وجبارين...! واذهب معهم إلى غزة أو إلى جهنم لأنكم مجرمون وقاتلون منذ الولادة".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
د. عفو إغبارية
هذا ما جاء في رسالة تهديد الثانية من نوعها للنائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) صباح اليوم الاربعاء، نعتذر لعدم ترجمة النصّ كاملاً لبذاءة الكلام الذي ورد فيها ويعكس دونية كاتبها وحقارته والتي بالتأكيد صدرت من قبل عناصر الفاشيين الكهانيين ووصلت لصندوق بريد د. إغبارية في الكنيست. ومما جاء في نص الرسالة: "ألمسلمون والعرب يملكون ترخيصًا وتفويضًا بارتكاب جرائم القتل| قتلتم المسيحيين في نيويورك ولندن وباريس ومدريد وفي كل مكان !؟، تقتلون اليهود في أرض إسرائيل منذ أكثر من 150 عامًا".
وتضيف الرسالة: "عفو، يمكنك أن تأخذ كل إخوانك من عائلات إغبارية ومحاميد وجبارين...! واذهب معهم إلى غزة أو إلى جهنم لأنكم مجرمون وقاتلون منذ الولادة، باختصار، ألعرب = زبالة !!!".
" لا يخجلون من كيل المديح لكهانا "
هذا جزء مما ورد في نصّ الرسالة الفاشية. وتعقيبًا على ذلك قال النائب د. إغبارية: "إن توقيت الرسالتين، الأولى في أعقاب زيارة مارزل الاستفزازية إلى أم الفحم في أواخر آذار من العام الماضي، التي أعلن فيها الفاشيون عن نيتهم بإعدامي وقتلي. وهذه هي الرسالة الثانية بعد زيارة نفس المأفون (مارزل) إلى أم الفحم في الأسبوع الماضي، هذا التوقيت لم يأت من باب المصادفة، بل يؤكِّد أن هذه التهديدات الجبانة صدرت من أوكار الحركة الكهانية التي يقف على رأسها اليوم المأفون مارزل وزمرته من قطعان الفاشيين والذين لا يخجلون من كيل المديح لكهانا وحركته التي تمّ إخراجها عن القانون قبل أكثر من عشرين عامًا".
الرسالة في مكانها الطبيعي.. سلة المهملات !
وأضاف د. إغبارية: "هذه التهديدات والرسالة نفسها وضعت بعد وصولها مباشرة في مكانها الطبيعي، في سلّة المهملات. أما هؤلاء الفاشيين أمثال مارزل، فمصيرهم إلى مزبلة التاريخ. أم الفحم، إغبارية ومحاميد وجبارين ومحاجنة باقية رغم أنوف المتطاولين الفاشيين".
وأكد النائب د. إغبارية أن على الأجهزة الأمنية في إسرائيل أن تكشف عن هوية هؤلاء الفاشيين ولجمهم، فلا يصح أن تمنح حكومة اليمين المتطرف الشرعية لهؤلاء المأفونين بممارسة نشاطهم العنصري الفاشي المنافي للديمقراطية والقيم والقيم الإنسانية، خاصة بعد أن أقرت الكنيست إخراجهم عن القانون وتقويض نشاطهم المخرِّب".
واختتم د. إغبارية تعقيبه بمطالبة الحكومة بإقامة لجنة تحقيق مستقلة لتقصّي حقائق العدوان البوليسي المبيّت ضد أهالي أم الفحم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio