ينبغي على كل أُم أن تضع في إعتبارها أنّ الطفل الصغير يحتاج إلى الحركة واللهو، وأنّ الذي لا يتحرّك من مكانه لا يعد طفلاً طبيعياً
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });صورة توضيحية
أثبتت الدراسات أنّ لهو الصغار بأشياء مثل الرمل والطين والطعام يمنحهم فرصة التعلُّم، ويطوّر لديهم مهارة التعلُّم عبر الحواس مثل اللمس والتذوّق والشم، كما يعلِّمهم العلاقة بين الأسباب والنتائج، ويعزّز لديهم مهارة الإبداع والتعبير عن أنفسهم فضلاً عن تعلُّم المشاركة وتبادل المشاعر والتواصل الإجتماعي وما إلى ذلك من الفوائد المهمّة.
متعة الفوضى
ويدعو الخبراء الآباء إلى مشاركة أبنائهم متعة الفوضى من حين لآخر، كأن تسمح لهم الأُم بمشاركتها إعداد الكعك، أو تشاركهم هي نفسها لعبة فقاعات الصابون أو اللهو في الطين. وهناك وسائل كثيرة يمكنها أن تيسّر لها الأمر، كأن تجلب لهم مرايل بلاستيكية يرتدونها أثناء اللهو لتضمن عدم اتساخ ملابسهم، أو تفرد ملاءة على الأرض في مكان اللهو بحيث تحصر الفوضى في مكان واحد. وفي النهاية تطلب منهم مساعدتها على تنظيف المكان، ليعتادوا تحمّل نتائج أفعالهم ويشاركوها الإحساس بالمسؤولية.
الطفل الصغير يحتاج إلى الحركة
ومهما يكن، ينبغي على كل أُم أن تضع في إعتبارها أنّ الطفل الصغير يحتاج إلى الحركة واللهو، وأنّ الذي لا يتحرّك من مكانه لا يعد طفلاً طبيعياً. ولو سألت كل أُم الأُمّهات اللاتي سبقنها ستجدهنّ يتحدّثن عن طفولة أبنائهنّ بمرح وسعادة، وسيروين لها قصصاً عن الفوضى والمتاعب التي كانوا يسببونها، عندئذٍ ستدرك أنّها ليست الوحيدة التي تعاني عشق طفلها للفوضى، وأنّها مرحلة مؤقتة سيأتي يوم وتمضي من تلقاء نفسها
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio