النائب محمد بركة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقال النائب حنين لدى طرحه القضية، إن مشكلة مساكن الطلاب الجامعيين في جامعة تل أبيب تشكل معاناة منذ زمن طويل، ومن بين أسباب ذلك، خصخصة المساكن وبيعها لشركة خاصة، مما يعرض الطلاب لأزمة حقيقية وصعبة، خاصة على ضوء الارتفاع الحاد في إيجارات البيوت في تل أبيب، التي باتت ميسرّة بالأساس لأصحاب الإمكانيات فقط، وعلى جامعة تل أبيب أن تقدم الحلول لهذه المشكلة.
وفي مداخلته طالب النائب د. عفو إغبارية بإيجاد حل مؤقت من أجل توفير المساكن للطلاب بشكل عام والطلاب العرب بشكل خاص، إلى حين حلّ مشكلة السكن نهائيًا، من خلال توظيف ميزانيات لإعداد مبان سكنية لتسهيل توفير المباني السكنية. إذ لا يصح أن توفَّر الإمكانيات السكنية للطلاب الأجانب من منطلقات ربحية، بينما الطلاب العرب الذين يقطعون مسافات طويلة طلبًا للعلم في جامعة تل أبيب يعانون الأمرّين حتى يجدوا مساكنًا لهم بالإيجار، ألأمر الذي يتسبب بعرقلة دراستهم ويضعهم أمام ابتزازات أصحاب المباني وأسعارهم الخيالية في المدينة.
ضرورة زيادة عدد المباني السكنية
وأكد د. إغبارية على ضرورة زيادة عدد المباني السكنية والأسرّة لحل الأزمة والتعامل مع جميع الطلاب بمساواة تامة لتمكينهم من مواصلة دراستهم بأجواء تعليمية مريحة.
وكشف النائب محمد بركة، عن رسالة جوابية تلقاها من وزير التعليم غدعون ساعر ردا على رسالة بعثها له بهذا الخصوص قبل فترة،، وقال بركة إنه فحص معطيات الوزير مع الطلاب الجامعيين في تل أبيب، ليتبين أنه بعيدة عن الواقع، فقد زعم ساعر في رده، أنه من أصل 600 سرير في مساكن الطلاب حصل الطلاب العرب على 300 سرير مقابل 300 للطلاب اليهود، واعلن أنه خلال عامين إلى ثلاثة سيتم انجاز بناء عدد من الابراج السكنية فيها ألف غرفة تستوعب 1500 سرير.
260 طالبا عربيا حصلوا على مساكن
وقال الطالب أبو الهيجا، إنه حسب المعلومات المؤكدة فإن 260 طالبا عربيا حصلوا على مساكن، وهذا بتراجع بنسبة 13% عما كان في العام الماضي، فالمشكلة بالأساس يواجهها الطلاب العرب الذين يستصعبون ايجاد بيوت للايجار.
وأكد على هذا الأمر رئيس لجنة الطلاب العامة في جامعة تل ابيب، الذي قال إن هناك أجواء تمنع تأجير الطلاب العرب والاثيوبيين والمهاجرين الروس الجدد بيوتا في تل أبيب.
وقال بركة، إن وزارة التعليم غابت عن هذه الجلسة، وهذا تقصير واستهتار بقضية هامة كهذه، فوزير التعليم هو المسؤول عن جهاز التعليم العالي، وتقع عليه مسؤولية الطلاب الجامعيين أيضا.
ودعا بركة إلى وضع حلول مؤقتة، بالتعاون مع بين جامعة تل أبيب وبلدية المدينة ولجنة التعليم البرلمانية، لأنه لا يجوز أن ينتظر الطلاب ثلاثة اعوام إلى حين ينتهي بناء المساكن.
هذا وبعد انتهاء الجلسة، تحادث النائبين بركة اغبارية، مع مدير عام جامعة تل أبيب وبحضور الطلاب الجامعيين، وجرى تنسيق اجتماع يعقد بين المدير والطلاب في محاولة لوضع حلول تخفف من معاناتهم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio