document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });مضاعفات
حيث تظاهر الوزير بأنه طلب ميزانية خاصة ومضاعفتها لتحسين خدمات الإطفاء، ولكن في حقيقة الأمر أنه كان غير مهتم بما هو ضروري للمجتمع العام، كان همه حزبه ومؤسساته الدينية المتشددة والعنصرية. أما رئيس الحكومة نتنياهو فاستفاد من المصيبة والكارثة بالظهور أمام وسائل الاعلام التلفزيونية بأبهى حلة ومتحملا أقصى المسئولية، وكان هو الكاسب الرئيس من كل ما حدث.
ماذا بخصوصنا نحن؟
إذ أسرع وأبرق واتصل مع كل زعماء العالم ليرسلوا له طائرات اطفاء لأن اسرائيل صاحبة أقوى جيش في العالم، ومالكة أكثر الطائرات تطورا وتقدما، لا تملك طائرة، ولو طائرة واحدة تعمل على اطفاء حرائق بحجم كبير كالذي حصل. وفيما لو فرضنا انه لم يقع حريق الكرمل، ووقع حريق او انفجار في مصنع من مصانع خليج حيفا، ماذا كان سيصيب أهالي المدينة وضواحيها؟ الأصوات ارتفعت وما تزال مطالبة بإعادة بناء أجهزة الاطفاء في حيفا وفي سائر مناطق البلاد. ومع كل هذا، وبالرغم مما حصل، فإننا كمجتمع عربي فلسطيني في الداخل نسأل أنفسنا : وماذا بخصوصنا نحن؟
القرى والمدن العربية غير مجهزة بالمرة
هل سيفكر مسئول حكومي في إقامة محطات مطافئ ودفاع مدني في القرى العربية؟ الكوارث المحتملة في القرى والمدن العربية تفوق تلك القائمة والموجودة في القرى والمدن اليهودية. هناك حاجة ماسة وضرورية أن يقوم المسئولون وذوي النفوذ بالتطرق إلى هذا الموضوع. القرى والمدن العربية غير مجهزة بالمرة لوقوع أي كارثة كبيرة، ومن جهة أخرى لن تصل إليها قوات المطافئ بالسرعة المطلوبة لإخماد أي حريق أو لإنقاذ شخص أو عائلة.
"حريق الكرمل" درس للجميع في عدم الاهمال لمن أهمل، وفي دفع من له حق في المطالبة بحقه وعدم التلكؤ مطلقا، لأن "الجايات أكثر من الرايحات" كما يقول مثلنا الشعبي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio