document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });واستعرض عبد الفتاح في محاضرته الشاملة، جذور الصراع ومراحل تطور السياسات الاسرائيلية والرؤية الصهيونية بشأن العلاقة مع الشعب الفلسطيني والحلول المطروحة وصولاً إلى واقع عرب الداخل وموقعهم في الأيديولوجية الصهيونية في نظرة الدولة العبرية تجاههم، وفكك المنطق الأيديولوجي الذي تقوم عليه فكرة اسرائيل كدولة "يهودية وديمقراطية" عبر كشف تناقضها مع فكرة المساواة والديمقراطية.
وقال: "لم تعد اسرائيل محرجة من رؤيتها العنصرية، ولذلك هي انتقلت بصورة أكبر من السابق في ممارسة العنصرية السافرة وغير المقنّعة وفي العودة الى اعتماد المخابرات بصورة مكثفة وعلنية، بل انتقلت من سياسة الاحتواء الى سياسة العداء العلني وطرح حلول للتخلص من جزء منهم عبر نقل مواطنتهم الى دولة البانتستونات في الضفة، وفرض الولاء لدولة اليهود على البقية.
وأضاف: "لهذه الأسباب، أي سياسات اسرائيل ضد عرب الداخل، وكذلك حربها وحصاره لقطاع غزة والقدس، تشتد حملة العداء في دول العالم، وتتسع حملات التضامن والمقاطعة في أوروبا وأمريكا".
وفي نهاية حديثه، أشار بالدور الذي تقوم به حركات التضامن، سواء في فنلندا أو في بقية أوروبا ودول العالم، مع قضية شعب فلسطين، ودعا الى زيادة التعاون والتنسيق بين الجاليات الفلسطينية لتكون عونًا حقيقيًا في حملة مقاطعة اسرائيل وحصار سياساتها الإجرامية. هذا وجرى لقاء في اليوم التالي مع قادة الجالية، وعدد من الأكاديميين الفلسطينيين منهم؛ السيد قاسم قاسم (ابو محمود)، الرئيس السابق للجالية والنائب الحالي. ورئيس الجالية السيد إلياس غريب.
دار الحديث حول كيفية تطوير علاقات التنسيق بين الجاليات الفلسطينية داخل أوروبا، ومع عرب الداخل وقواهم الوطنية، يذكر أن اللقاء نظمه كل من؛ شبيبة اليسار الفنلندي وجمعية الصداقة الفنلندية العربية والنادي السوري بفنلندا.
وكان قد افتتح اللقاء الياس غريب رئيس الهيئة الإدارية للجالية، وأدار البرلنامج السياسي والفني الدكتور عماد جابر والسيدة كويفولاكسو، رئيسة شبيبة اليسار الفنلندي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio