وأضاف غنايم في بيان لوسائل الإعلام: "إن من يقرأ هذه الفتوى المسمومة يظن أن الشبان العرب يقفون في الطابور متوسلين الفتيات اليهوديات للارتباط بهن أو إقامة علاقات معهن. إن هذه الفتوى دليل على أن العنصرية الإسرائيلية عابرة للجنس والجندرية. هذه الفتوى تلبية للنداء العنصري المتخلف الذي رُفع أثناء مظاهرة اليهود العنصريين في مدينة بات يام لطرد المواطنين العرب من المدينة، وتلبية للنداء العنصري للحاخامات بعدم تأجير أو بيع المساكن للمواطنين العرب".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأكد غنايم أن "الخطير في هذه الفتوى هو رائحة الحقد السامة التي تنضح بها، والتي تصوّر العربي كأنه مرض معد أو وباء ينبغي الابتعاد عنه. المجتمع اليهودي مجتمع موبوء بالعنصرية، وكل يوم يثبت أن شعار "الحفاظ على يهودية الدولة والأكثرية اليهودية" هو شعار عنصري ينتج ثمارا مُرّة وأشواكا سيذوق هذا المجتمع مرارتها عاجلا أم آجلا، وهو ما بدأنا نراه من صراع محتدم بين اليهود المتدينين واليهود العلمانيين".
وشدد غنايم على أنه "في دولة طبيعية كان يجب إلقاء الحاخامات الذين أصدروا الفتوى الأولى ومن بعدهم نساء الحاخامات، وراء القضبان بتهمة التحريض والعنصرية، ولكننا في دولة ليست طبيعية".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio