مصر تجري الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة والدول الفاعلة في مجلس الأمن، من أجل الضغط على إسرائيل
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
القدس
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان عقب اجتماعه أمس مع مسؤول مصري رفيع المستوى لم يسمه، وعدد من مساعديه، أن مصر تجري الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة والدول الفاعلة في مجلس الأمن، من أجل الضغط على إسرائيل لمنع حدوث أي عدوان جديد على قطاع غزة ووقف كافة الممارسات الإسرائيلية العدوانية والاستيطانية في القدس والأراضي الفلسطينية، بحسل تصريحاته لصحيفة "الشرق الاوسط".
منع حدوث عدوان جديد
ونقل زيدان عن المسؤول المصري قوله، إن مصر تواصل جهودها لمنع حدوث أي عدوان جديد على قطاع غزة، كما تجري الاتصالات بالدول الفاعلة وتواصل مع المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف كافة ممارساتها العدوانية والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة التي كان آخرها هدم فندق "شبرد".
مصر تدعم النضال الفلسطيني
وأشاد زيدان بدور مصر لدعمها لنضال الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران(يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس. وقال زيدان إن المسؤول المصري أكد خلال الاجتماع على استمرار جهود مصر الداعمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا التي تهم الوضع الفلسطيني ودعم التحرك الفلسطيني في المحافل الدولية.
وأكد زيدان ضرورة التمسك بالموقف الرافض للعودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان وتوفر المرجعية الدولية للمفاوضات، ودعم الجهود العربية في مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن حول عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مؤتمر الدوحة
وفي سياق ذي صلة، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى ورئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم وجها الدعوة للرئيس عباس وكذا لوزراء الخارجية العرب لحضور مؤتمر "دعم القدس"، الذي قررته قمة سرت العادية الأخيرة.
وقال صبيح أمس، إن "هذا المؤتمر يتميز أيضا بوجود مشاركة واضحة من قبل علماء دين مسلمين ورجال دين مسيحيين ويهود لإظهار السمة السمحة والمتسامحة للقدس، وأنها لكل الأديان وليست يهودية كما تدعي إسرائيل". وأشار إلى أنه تمت دعوة كل الدول المعنية، والتركيز على أميركا والدول الأوروبية، "لأنه يوجد خلل في التعامل مع القضية الفلسطينية ومع القدس بالذات"، لتأثر شعوبهما الواضح بالجماعات المؤيدة لإسرائيل.
وذكر صبيح أن "المؤتمرات السابقة كانت توجه لمخاطبة أنفسنا، والمؤتمر المقبل في الدوحة لدعم القدس مختلف لأنه موجه للآخر"، مشيرا إلى وجود آلية متابعة للمؤتمر، بالاستعانة بجهد السفراء العرب وسفراء الجامعة العربية في الخارج، وصولا لوضع آلية للتحرك لدعم الموقف الفلسطيني في الدول الغربية، وكشف مخاطر السياسة الإسرائيلية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio