بطلب من النائب حنين: لجنة الداخلية البرلمانية ستعيد التصويت على قانون المواطنة

 

النائب حنين: الكنيست تجتاز الشاباك بمدى يمينيتها

 

حنين يدعو القوى الديمقراطية من العرب واليهود للمشاركة في المظاهرة الضخمة ضد الفاشية نهاية الأسبوع الحالي في تل-أبيب

صادقت لجنة الداخلية البرلمانية اليوم الإثنين على مشروع القانون العنصري الجديد "مشروع قانون المواطنة" والذي يقضي بسحب جنسية المواطنين الذين تم إدانتهم بقضايا "تجسس أو إرهاب" إلا أن النائب من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين طلب من رئيس اللجنة إعادة النقاش والتصويت على مشروع القانون مرة أخرى في موعد يحدد لاحقاً وقد وافق رئيس اللجنة دافيد أزولاي على إعادة التصويت على مشروع القانون.

د. دوف حنين، عضو لجنة الداخلية وأحد 3 أعضاء من اللجنة الذين عارضوا مشروع القانون داخل لجنة الداخلية (وهم بالإضافة الى النائب دوف حنين: النائب طلب الصانع ونيتسان هوروفيتس) هاجم بشدة مشروع القانون حيث قال بمعرض حديثه خلال الجلسة أن المواطنة هي ليست جائزة والتي يمكن سحبها متى يشاء هذا أو ذاك من العنصريين وهي ليست منّه من أحد وانما هي حق. حنين أضاف ان الهدف من مشروع القانون الحالي هو جزء من توجه عام لدى اليمين الإسرائيلي وخصوصاً حزب "يسرائيل بيتينو".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حنين أكد أن هدف "يسرائيل بيتينو" من خلال وابل القوانين العنصرية الأخيرة وبضمنه هذا القانون هو تحويل مواطنة الجماهير العربية في البلاد الى مواطنة مشروطة وهو الأمر الذي لم ينفيه دافيد روتم من حزب ليبرمان صاحب مشروع القانون. حنين تسائل أثناء النقاش إن كان مشروع القانون سيتم تطبيقة على إرهابي مثل إيغال عمير قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين؟ حنين أضاف: "على ما يبدو أن قاتل رئيس الحكومة هو ليس إرهابي بما فيه الكفاية من وجهة نظر حزب يسرائيل بيتينو وجمهور الفاشيين في البلاد."

حنين وهو محامٍ بمهنته أكد أن القانون الدولي يمنع بشكل تام ولا يعترف بقانون من هذا النوع والذي يقوم بسحب جنسية مواطن بسبب مخالفات جنائية قام بارتكابها. فالشخص الذي يثبت عليه أنه قد أذنب أو قام بمخالفة جنائية معينة يمكن تقديمه لمحاكمة ويمكن سجنه لكن لا يمكن سحب جنسيته ومواطنته منه.

يذكر أنه حتى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد غير رأيه بالنسبة لمشروع القانون وعارض مشروع القانون في اللجنة البرلمانية النائب حنين من جهته قال تعقيباً على موقف الشاباك: "حتى الشاباك المعروف بمواقفه المعاديه للمواطنين العرب لم يستطع تحمل مشروع قانون بهذا الشكل العنصري المطروح. وعلى ما يبدو أن الكنيست تقوم بإجتياز الشاباك من الجهة اليمنى لتتحول الى يمينية أكثر وأكثر."

ودعى حنين كافة قوى السلام والديمقراطية من العرب واليهود للمشاركة في المظاهرة الضخمة التي يتم التحضير لها في تل-أبيب نهاية الأسبوع القادم إحتجاجاً على وابل القوانين العنصرية والفاشية التي يتم تمريرها في الكنيست.