وجاء في استجواب النائب غنايم أن خرائط الحارات القديمة في سخنين وعرابة ودير حنا، ومنطقة الشاغور، وفي غالبية بلدات الشمال العربية، تم تجهيزها من قبل مركز الخرائط الإسرائيلي (מפ"י) وموظف القياسات في وزارة الإسكان (המודד המחוזי)، حيث تم وضعها على طاولة موظف التسويات (פקיד ההסדר) في وزارة القضاء للمصادقة عليها، لكن موظف التسويات لم يقم بأية خطوة للمصادقة عليها رغم أن بعض هذه الخرائط وضعت على طاولته منذ أكثر من ست سنوات.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأكد غنايم في الاستجواب أن عدم المصادقة على الخرائط في البلدات القديمة العربية، والمماطلة في البدء بإجراءات فحص مدى دقة القياسات والمصادقة عليها، معناه وضع العراقيل في وجه كل مواطن ينوي البناء على أرضه في الحارات القديمة، وإعاقة تسجيل هذه الأراضي في الطابو، وكذلك إعاقة المصادقة على الخرائط الهيكلية للبلدات العربية في وزارة الداخلية.
وسأل النائب غنايم في الاستجواب حول الأسباب التي تعيق المصادقة على الخرائط لدى موظف التسويات بعد مرور سنوات طويلة، ومتى سيتم الشروع بالمصادقة عليها، وما هي الخطوات التي ستتخذها الوزارة من أجل تسريع عملية المصادقة.
في نفس السياق يذكر أن النائب غنايم كان قد اجتمع في وقت سابق من هذا الأسبوع بالمحامي مناحم عيرون رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في منطقة البطوف "ليف هجليل"، وبمهندس اللجنة دورين بينور، وذلك في مكاتب اللجنة في مدينة سخنين، للتباحث في الآليات الممكنة لحل مشكلة البناء في الحارات القديمة التي ليس فيها قسائم مسجلة في الطابو.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio