د. إغبارية لوزارة المالية: أين المنطق في تفكير وزارة المالية وتحليلها لهذه الأزمة وبرنامجها للخروج منها
.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });العقل السليم في الجسم السليم
وقال د. إغبارية إن هذه الأزمة تضرب كافة شرائح المجتمع الإسرائيلي ولكنها تمسّ بالأساس سكان ضواحي البلاد والبلدات البعيدة عن المستشفيات، خاصة وأن النقص ليس فقط بالمكان والأسرّة الممتلأة في ممرات المستشفيات، وإنما النقص بالأغطية والوسادات أيضًا، حيث تضطر عائلات المرضى لإحضارها من منازلها. هذا الوضع المخزي، إنما يشبه أوضاع المستشفيات في دول العالم الثالث.
وطالب د. إغبارية وزارة الصحة أن تمارس الضغوطات على وزارة المالية لحلّ الأزمة وتلبية مطالب الممرضات، وأن تكفّ وزارة المالية عن نظرتها البعيدة كل البعد عن الجانب الإنساني، لأن مصلحة وصحة الجمهور أسمى بكثير من تطلّعاتها المادية الصمّاء، وإذا قلنا أن "العقل السليم في الجسم السليم"، فأين المنطق في تفكير وزارة المالية وتحليلها لهذه الأزمة وبرنامجها للخروج منها.
وطالب د. إغبارية وزارة الصحة بالأسراع في تنفيذ مشروع إقامة غرف الطوارئ المتقدِّمة، لأن ذلك ممكن أم يخفِّف من وطأة الاكتظاظ القائم وإنقاذ حياة المرضى من خلال تقديم العلاج بالمكان والوقت المناسبين، إلى جانب البحث عن طرق سريعة لحل ضائقة النقص بالأسرة في مستشفيات البلاد عامة وخاصة في المستشفيات العربية في الناصرة، حيث تصل نسبة استقبال المرضى فيها إلى 180% مقارنة مع باقي المستشفيات.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio