جيمي كارتر
وأضاف كارتر، الذي تولى الرئاسة خلال الفترة ما بين 1977 و1981، وشهدت ولايته إنجاز اتفاق السلام التاريخي بين مصر وإسرائيل عام 1978: "أنا أراقب الأوضاع عن كثب، وأعرف بشكل جيد الكثير من اللاعبين." وتابع كارتر، واصفاً العلاقات التي تربطه بالرئيس المصري، وأشار إلى أنه كان موضع ثقة سلفه أنور السادات، الذي وقع معاهدة السلام مع إسرائيل. وقال: "أعرف مبارك بشكل جيد للغاية، إذا كان السادات يريد إرسال رسالة إلى أي جهة فكان مبارك هو الذي يسلمها."
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الناس قالوا كلمتهم
وأضاف: "مع استمرار الرئيس مبارك لثلاثة عقود في السلطة، فقد عمل على تثبيت مواقفه في السلطة بشكل دائم،" وأكد أنه كان يتصور بأن الأوضاع ستميل إلى الهدوء بعد أيام، ولكن هذا الرهان سقط على الأرض. وجزم بالقول: "أطن أن مبارك سيضطر لترك السلطة.. الولايات المتحدة تريد منه أن يبقى في السلطة، ولكن الناس قالوا كلمتهم."
ولفت كارتر إلى مجموعة من السلوكيات التي قال إن النظام المصري كان يتبعها خلال السنوات الماضية، وبينها رفض دعوات نشر الحريات، واللجوء إلى إجراءات الضغط على الإعلام، بما في ذلك قنوات التلفزة والصحف، إذا أقدمت على انتقاد الرئيس المصري.
سليمان رجل ذكي
وتطرق كارتر إلى شخص النائب الجديد لمبارك، عمر سليمان، فقال: "هو رجل ذكي وأنا معجب به كثيراً. خلال السنوات الماضية كنت أتعمد في زياراتي لمصر الاجتماع مع سليمان، الذي كان دائماً يقول الحقائق كما هي، أما مبارك فكان يتحدث بأسلوب سياسي."
ونفى كارتر أي دور للإسلاميين في التحركات الجارية بالساحة المصرية، وذكر أن ما توفر لديه من معلومات ينفي وجود أدوار ملحوظة لتنظيم الإخوان المسلمين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio