وكان د. إغبارية أصيب برجله في نفس اليوم بقنبلة صوت، أدى إلى انتفاخها واحتباس الدم بها ولا يزال يعاني من مضاعفات صحية إلى هذا اليوم. وعلى خلفية ذلك قدّم د. إغبارية شكوى ضد أفراد الشرطة الذين قاموا بحماية قطعان الفاشيين، بدلاً من حماية أهالي أم الفحم من شرِّهم، واعتدوا على المتواجدين بشكل وحشيّ دون أي مبرِّر.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال د. إغبارية أنه بالإضافة إلى الشكوى القضائية التي قدّمها لماحش، بعث برسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يطالبه بالتحقيق مع أفراد الشرطة مؤكِّدًا أن الاعتداء عليه كان مدبّرًا ومقصودًا، خاصة وأنه كان على مقربة من أفراد الشرطة المعتدين وبإمكانهم التعرّف على هويته كعضو كنيست يتمتع بحصانة برلمانية.
وأكد د. إغبارية أنه لا يثق بتحقيقات الشرطة، فبدلاً من التحقيق مع الزعران الذين اعتدوا، يدعى اليوم لتقديم إفادة في ماحش، بالرغم من أنه قد دوَّن كل ما حصل في محضر الشكوى التي قدّمها في حينه. وهذا يؤكِّد أنه لا يمكن للشرطة أن تحقق مع نفسها، خاصة وأن الغالبية الساحقة من الملفات التي تفتح ضدها تغلق بعد حين، بحجّة عدم توفّر الأدلة كما يدّعون في كل مرّة، ألأمر الذي يطلق العنان لبلطجة الشرطة وفرق الوحدات الخاصة (اليسام) للتنكيل بمواطني البلاد فقط لأنهم عربًا، وبذلك تهدر دماء العرب في هذه البلاد، وتتيح المجال للعنصريين المتطرفين وقطعان الفاشية بالاعتداء على المواطنين العرب في كل أماكن تواجدهم، فليس صدفةً أن نسبة قتل المواطنين العرب بأيدي الشرطة بارتفاع مستمر منذ أحداث أكتوبر 2000 حتى اليوم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio