قطاع الطرق واللصوص
وقال د. إغبارية في كلمته، إن ما تقوم به بلدية القدس وحكومة الاحتلال من تشريد وترحيل للفلسطينيين من أحياء القدس العربية وإرخاء العنان لقطعان المستوطنين بانتهاك حرمة البيوت العربية واحتلالها في وضح النهار، أقل ما يمكن القول عن هذه الممارسات، أنها قرصنة تليق فقط بقُطّاع الطرق واللصوص.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال د. إغبارية، إن حكومة نتانياهو المتطرِّفة هي كمن يكذب الكذبة ويصدِّقها، فمن ناحية تقول أن من حق أي مواطن بناء بيته أينما يشاء، وتعتبر الاستيطان الحلقة الأساسية في برنامجها التوسعي. ومن ناحية ثانية، فإن حق البناء والبقاء لا يسري على العرب الفلسطينيين، بحسب ما هو موجود على أرض الواقع، فعن أي حقّ وقيم أخلاقية يتحدّثون، حين يرحِّلون العربي من بيته بالقوة، ليسكن مكانه ثلّة من أوباش المستوطنين الزعران.
وأكد د. إغبارية إن القدس الشرقية المحتلة هي عربية وعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة وأن أكذوبة حقّ اليهود فيها باتت مفضوحة، لا يقبلها العقل والمنطق وترفضها المواثيق الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، وأن مواصلة الاستيطان وانتهاك حقوق المواطن الفلسطيني في القدس وكافة المناطق المحتلة، تشكِّل عائقًا أساسيًا أمام أي تقدّم لإحلال السلام في المنطقة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio